أعلنت مجموعة "جوجل" مساء الاثنين 31-1-2011، أنها تعاونت مع موقع تويتر الاجتماعي لإطلاق نظام يتيح الاتصال بالموقع بواسطة الهاتف العادي.
وتتيح الخدمة الجديدة الالتفاف على قطع خدمة الانترنت عن المتظاهرين في مصر بعد أن أعلن آخر مزودي الخدمة التوقف عن تقديمها لتصبح البلاد معزولة الكترونيا بالكامل.
وأعلن مسؤولو "جوجل" عبر موقعهم الرسمي أرقاما هاتفية تتيح للمتظاهرين التواصل عبرها لنشر أو تلقي رسائلهم على موقع تويتر الاجتماعي.
وتأتي هذه الخطوة من جوجل إثر إعلان شركة "رينيسيس" الأمريكية المتخصصة في رصد شبكة الإنترنت أن مجموعة النور وهي آخر مزود لخدمة الإنترنت كان لا يزال يعمل في مصر، توقفت الاثنين عن الخدمة، ما جعل مصر منقطعة تماما عن الإنترنت.
وقال مسؤولو جوجل في بيانهما إنه "على غرار الكثيرين انقطعت عنا أخبار ما يجري في مصر وفكرنا في ما يمكننا فعله لمساعدة الناس في الميدان"، مضيفين أنه "خلال نهاية الأسبوع راودتنا فكرة إطلاق خدمة تسمح بـالتكلم على تويتر مع إمكانية إرسال رسالة تويتر عبر اتصال هاتفي صوتي".
ويعمل في هذا النظام الجديد "فريق صغير من مهندسي تويتر وجوجل وساي ناو".
ويذكر أن جوجل مناصر لحرية الإنترنت وقد سبق له أن هدد بمغادرة الصين إن كان هذا هو الثمن الذي سيتحتم عليه دفعه لرفضه فرض رقابة على محرك البحث التابع له.
وآنذاك أطلق المحرك العملاق نظاما يتيح لمستخدمي الإنترنت الصينيين الالتفاف على الرقابة الرسمية عن طريق محرك بحث مركزه هونغ كونغ التي لا تخضع للسلطات الصينية المركزية.