السورية للمحمول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السورية للمحمول

عالم متكامل لحلول المحمول
 
الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



 

 مسؤولون أمريكيون لـ"العربية نت": عقوبات جديدة تنتظر شخصيات وكيانات سورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هاكر موبايل
مرشح للأشراف
مرشح للأشراف
هاكر موبايل


عدد المشاركات : 103
عدد النقاط : 5462
مستوى التقييم : 12
تاريخ التسجيل : 17/07/2010

مسؤولون أمريكيون لـ"العربية نت": عقوبات جديدة تنتظر شخصيات وكيانات سورية Empty
مُساهمةموضوع: مسؤولون أمريكيون لـ"العربية نت": عقوبات جديدة تنتظر شخصيات وكيانات سورية   مسؤولون أمريكيون لـ"العربية نت": عقوبات جديدة تنتظر شخصيات وكيانات سورية Emptyالثلاثاء يونيو 28, 2011 2:30 am

أكدوا الاستمرار بجمع الأدلة حول "جرائم ضد الإنسانية" ارتكبها نظام الأسد


مسؤولون أمريكيون : عقوبات جديدة تنتظر شخصيات وكيانات سورية



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أكد مسؤولون أمريكيون بارزون لـ"العربية نت" أن الولايات المتحدة، في سياق تصعيد ضغوطها على النظام السوري لوقف قمعه للتظاهرات المطالبة بالتغيير، ستفرض هذا الأسبوع عقوبات جديدة ضد شخصيات سياسية مسؤولة في سوريا، مماثلة لتلك التي تم فرضها على الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر.

وتقضي العقوبات بتجميد أي عائدات أو ممتلكات لهذه الشخصيات في مصارف أو شركات استثمارات أمريكية، أو تملكها هذه المؤسسات في العالم.

وتقوم عادة المصارف والمؤسسات المالية الأوروبية وتلك التابعة لدول حليفة للولايات المتحدة باتخاذ إجراءات مماثلة ضد الشخصيات التي تستهدفها هذه العقوبات.

وأضاف مسؤولون أن وزارة العدل الأمريكية وغيرها من الأجهزة الأمريكية المعنية، تواصل جمع المعلومات والأدلة التي يمكن أن تستخدم لتوثيق أي قضايا يمكن أن ترفع لمحكمة العدل الدولية ضد مسؤولين سوريين من مدنيين وعسكريين بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

كما يواصل المسؤولون الأمريكيون دراسة إمكانية فرض عقوبات ضد قطاع النفط والغاز في سوريا لأنه المصدر الرئيسي "لتمويل قمع الحركة الاحتجاجية" وفقاً لأحد المسؤولين. ويشير هؤلاء الى أن المعضلة التي تواجهها واشنطن في هذا المضمار هي كيفية فرض عقوبات تضر بالحكومة السورية، ويكون وقعها محدوداً على الشعب السوري.
ترحيب بتحفّظ




وكان البيت الأبيض قد أعلن أن اجتماع شخصيات سورية معارضة مستقلة في دمشق هو أمر "جدير بالاهتمام"، ولكن لا يمكن اعتباره خطوة الى الأمام بسبب استمرار عمليات القمع الحكومية ضد المتظاهرين المدنيين المطالبين بالتغيير. كما واصلت الحكومة الأمريكية الدفاع عن قرارها إبقاء السفير روبرت فورد في دمشق، في رد على الأصوات المتزايدة في الكونغرس المطالبة باستدعائه ومن بينها السيناتور الجمهوري جون ماكين، ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إيليانا روس ليتنن.

وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني إن اجتماع المعارضة كان يمكن أن يكون "خطوة مهمة لو حدث في غياب التدخل والترهيب لأنه الاجتماع الأول من نوعه منذ عقود".

ورأى الناطق أن الاجتماع كان سيكتسب معنى مختلفاً لو كان جزء من حراك يتضمن "وقف العنف ضد الشعب السوري"، وتابع "ويجب أن يكون جزءاً من قبول مقولة ضرورة وجود حوار وطني بشأن المستقبل، وهذه العملية يجب أن تحدث أما بقيادة النظام، أو بعد خروجه من الطريق".

ولاحظت الناطقة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نيولاند أن المعارضين المجتمعين في دمشق يمثلون طيفاً واسعاً من الآراء واعتبرت الاجتماع "حدثاً مهماً" هو الأول من نوعه منذ عقود، وأشارت الى أن السفارة الأمريكية في دمشق تلتقي ببعضهم.

"لذلك بقي السفير"




ورأت أن هذا من بين الأسباب التي تبرر إبقاء السفير الأمريكي في دمشق، مؤكدة أن فورد استأنف منذ الأسبوع الماضي اجتماعاته بالمسؤولين السوريين، بعد تجميد هذه الاتصالات على مستوى وزير الخارجية ونائبه من قبل السلطات السورية، لكنها أردفت ان الاجتماعات الجديدة لم تشمل وزير الخارجية وليد المعلم.

وكانت مصادر أمريكية مسؤولة قد قالت في الاسبوع الماضي إن دمشق ألغت قرار تجميد الاتصالات العالية المستوى مع السفير فورد.

وكانت النائبة روس ليتنن قد أصدرت بياناً صباح أمس الاثنين دعت فيه إدارة الرئيس أوباما لسحب السفير فورد من دمشق. ورأت ان مشاركة السفير فورد في الجولة الرسمية التي نظمتها الحكومة السورية لبعض السفراء الى شمال سوريا وفّرت "الشرعية لحيلة تهدف الى التغطية على عنف النظام ضد الشعب السوري"، مردفة أن الجولة قد أضرت بصدقية الحكومة الأمريكية تجاه دعاة الديمقراطية في سوريا في هذا الوقت الصعب، على حد قولها.

وفي الأسابيع الماضية كثفت واشنطن من اتصالاتها مع دولتين محوريتين بالنسبة لمستقبل سوريا هما فرنسا وتركيا، ويقول المسؤولون الأمريكيون إن فرنسا قد غسلت يديها كلياً من نظام الأسد وأصبحت مقتنعة بأنه غير قابل للإصلاح وفقد أي غطاء شرعي واهٍ كان يمكن أن يدعيه في السابق.

أردوغان "غاضب ومحبط"




وفي المقابل يتحدث مسؤولون أمريكيون عن مشاعر الغضب والإحباط والخيبة التي التي لا يخفيها رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان تجاه الرئيس الاسد وهو الذي استثمر فيه الكثير من وقته وجهده وبنى معه علاقات صداقة، حيث يجد الآن أن قدرته على التأثير على قرارات الرئيس السوري محدودة للغاية.

ويشير أولئك المسؤولون إلى أن عناد رئيس الوزراء التركي يمنعه من الاعتراف بأنه أخطأ حين استثمر الكثير في بشار الأسد، ولهذه الاسباب ربما لم يصل بعد الى مرحلة مقاطعته نهائياً او المطالبة برحيله.

ويضيف هؤلاء أن هذا ما يفسّر موقف تركيا الراهن والهادف للضغط على بشار الاسد للتخلي عن بعض أقطاب النظام السوري الذين ينصب عليهم غضب المتظاهرين السوريين، مثل ابن خاله رامي مخلوف، (الذي ادعى أخيراً أنه أصبح متفرغاً للأعمال الخيرية) وشقيقه ماهر الاسد الذي يأمل الاتراك أن يتم تعيينه كسفير سوري في دولة "غير ديمقراطية" يمكن ان تقبل به.

ووفقاً لهؤلاء المسؤولين لايزال أردوغان يعتقد انه اذا قبل بشار الاسد بشروطه، ومنها السماح للإسلاميين بالنشاط الحزبي في سياق قانون جديد للأحزاب، اضافة الى إصلاحات اخرى فإنه يمكن ان يحافظ على نظامه بصيغة معدلة.

قلق تركي




وتشير مصادر أمريكية الى نمو القلق التركي تجاه من ما يرونه ازدياداً مقلقاً للدور الايراني في سوريا في الاشهر الاخيرة. وأن أي مراقب للنقاش السياسي في تركيا يرى بوضوح أن الانتفاضة السورية وقمعها وأزمة اللاجئين (تقدر واشنطن عددهم الآن بأكثر من 15 الف لاجئ) تهدد بتقويض مجمل مسلمات السياسة الخارجية التركية الجديدة والمبنية على تفادي أي مشاكل مع الجيران، كما أن انهيار علاقات تركيا مع سوريا سيؤثر ايضاً على صادرات تركيا ليس فقط الى سوريا بل ايضا الى لبنان والاردن.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون انه بعد 100يوم من بدء الانتفاضة السورية، بات هناك قناعة واسعة في واشنطن من ان بشار الاسد "حتى ولو نجح في البقاء في السلطة في المستقبل المنظور" الا انه لم يعد بالامكان "اعتباره قائداً فعالاً يمكن التعامل معه".

كما يرفض هؤلاء المقولة أو الاتهام الموجه لإدارة اوباما بأنها لا تريد قطع "شعرة معاوية" المشدودة للغاية مع الاسد، بحجة انها تفضل التعامل "مع الشيطان الذي تعرفه بدلاً من الشيطان الذي لا تعرفه".

وحتى الآن يقول المسؤولون الأمريكيون ومن بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إن بشار الاسد يقترب من فقدان شرعيته، ولكنهم يمتنعون عن القول - علناً على الاقل - انه لا يتمتع بأي شرعية على الاطلاق، ويرفضون مطالبته "بالرحيل"، أو المطالبة بمرحلة انتقالية تبدأ "الآن"، كما فعلوا مع الرئيس المصري السابق حسني مبارك بعد أيام من بدء الانتفاضة المصرية.

ويرى مراقبون أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يستطيع أن يجازف بمثل هذا الموقف العلني قبل أن تتوفر الآلية التي تضمن حدوث عملية انتقالية سياسية سلمية، وهو أمر مرتبط بتطور المعارضة الداخلية وحدوث تطور إضافي في الموقف التركي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مسؤولون أمريكيون لـ"العربية نت": عقوبات جديدة تنتظر شخصيات وكيانات سورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  شخصيات سورية معارضة تدعو لعقد مؤتمر الانقاذ الوطني في دمشق في النصف الثاني من الشهر ا
» سورية: تظاهرات حاشدة في عدة مدن سورية وأنباء عن قتل
» هل يتسع نطاق الاشتباكات الطائفية في سورية؟
» البيان الختامي للقاء شخصيات معارضة في دمشق يؤكد على سلمية "الانتفاضة السورية"
» 161 قتيلا في مناطق سورية عدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السورية للمحمول :: :: المنتدى العــام :: :: المنتدى العام-
انتقل الى: