[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قالت نقابة الصحافيين التونسية إنها تعتزم رفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية الحبيب الصيد بعد أن اعتدى رجال شرطة على صحافيين أثناء تغطية احتجاج بالعاصمة تونس أمس الجمعة، في حادثة وصفتها النقابة بأنها "وصمة عار في وجه جهاز البوليس القمعي".
يذكر أن قوات الشرطة اعتدت بعنف على نحو 10 صحافيين أمس الجمعة، واعتقلت بعضهم قبل أن تطلق سراحهم في وقت لاحق. بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
واعتقل الصحافي الأسعد المحمودي وتم الاعتداء عليه بعنف في عربة للشرطة وكانت الكدمات واضحة على وجهه.
وذكرت نقابة الصحافيين في بيان شديد اللهجة أن الاعتداء على الصحافيين يعتبر خرقاً للمواثيق الدولية التي تنص على حماية الصحافيين واصفة الاعتداءات بأنها "وصمة عار في وجه جهاز البوليس القمعي".
وقالت إنها تعتزم توجيه رسالة احتجاج شديدة لرئيس الوزراء المؤقت ورئيس الدولة المؤقت.
وأضاف البيان الذي حمل توقيع رئيسة النقابة نجيبة الحمروني أنه سيتم "توجيه تظلم الى الاتحاد الدولي للصحافيين ورفع دعوى قضائية ضد وزير الداخلية وكل من ستكشف عنه التحقيقات".
وكانت وزارة الداخلية اعتذرت قبل شهرين بسبب ضرب صحافيين وقالت انه عمل غير مقصود ولن يتكرر.
وأطلقت قوات الامن التونسية أمس الجمعة قنابل مسيلة للدموع لتفريق مئات من المتظاهرين المطالبين بمزيد من الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة المؤقتة في احتجاج بالعاصمة بعد مرور نحو ستة أشهر على الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وردد المتظاهرون فيما أطلق عليه اعتصام "جمعة العودة" شعارات تطالب بإقالة مسؤولين تابعين لبن علي وهتفوا: "السبسي ارحل"، في إشارة الى رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي.