السورية للمحمول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السورية للمحمول

عالم متكامل لحلول المحمول
 
الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



 

 بعودتنا إلى التاريخ نصنع حرية غرب كردستان و دمقرطة سوريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المركز التقني
مشـرف
مشـرف
المركز التقني


ذكر
عدد المشاركات : 707
عدد النقاط : 8532
مستوى التقييم : 41
تاريخ الميلاد : 17/06/1990
تاريخ التسجيل : 27/04/2010
العمر : 34

بعودتنا إلى التاريخ نصنع حرية غرب كردستان و دمقرطة سوريا Empty
مُساهمةموضوع: بعودتنا إلى التاريخ نصنع حرية غرب كردستان و دمقرطة سوريا   بعودتنا إلى التاريخ نصنع حرية غرب كردستان و دمقرطة سوريا Emptyالسبت يوليو 23, 2011 5:30 am

دلكش خليل : بداية علينا التحدث عن هذه البقعة الجغرافية من الشرق الاوسط ألا وهي كردستان التي اصبحت فيما بعد حالة من نشوء أشباه الدول القومية في الشرق الاوسط مع بدايات القرن العشرين و باتت كالشوكة في عنق الدول المحتلة لها ، هذه البقعة التي شهدت اشرس واعنف الصراعات في تاريخ البشرية على رأس ابنائها من الشعب الكردي ، فكون أية ثورة أوصراع حدث في التاريخ بغض النظر عن جوهرها في أي دولة من العالم تكون موجهة الى المركز (مركز القرار) ومن خلال الملاحظة نجد أن الصراعات والحروب والثورات في العالم موجهة الى مركز العالم ألا وهي كردستان (منطقة ميزوبوتامية)والتي تشهد الآثار المكتشفة فيها على دورها الرئيسي في الحضارة وتاريخ البشرية ، لذلك وجدت الدول الرأسمالية في تقسيمها خير وسيلة للسيطرة عليها وعلى الدول المحتلة لها وما قول السفير البريطاني في العراق اثناء زيارته لمدينة هوليرالعام الماضي خير دليل على ذلك حين قال "لقد قسمنا الاكراد وكردستان لانهم لم يكونوا يقبلون الخضوع لنا ". وكما يلاحظه المراقب للسياسة الحالية المتبعة في الشرق الاوسط " إذا أردت ان تحكم شبراً من الارض في هذه المنطقة فإما أن تكون مدعوماً من قبل تركيا (الحليف الرئيسي للناتو في الشرق الاوسط) أو ايران (المتمثل بالتيار الشيعي) وفي الحالتين لن تؤمن نفس الحرية للشعب الذي يناضل في سبيلها على مدى ألاف السنيين، أما الخيار الثالث وهو الاعتماد على الشعب وتقوية وتفعيل تنظيمه وأخذ المشروعية منه، حينها لن تسطيع قوة في العالم أن تقف في طريق النضال من أجل الحرية التي يبتغيها الشعب ، والشعب الكردي عاشق متلهف للحرية ولن يسمح لأحد بإعاقة نضاله في نيل حريته.



فمنذ نشوء الدولة السورية التي سميت فيما بعد بالجمهورية العربية السورية وإلحاق غربي كردستان بها سنحت للأكراد فرص عديدة لنيل حريته وكرامته ونجد في هذه الفرص المتاحة مشاهد مسرحية مختلفة كانت السبب في الحالة الراهنة للشعب الكردي في غربي كردستان ، فكانت الطبقات الكردية الاقطاعية و البرجوازية حيناً والسياسية المثقفة حيناً آخر السبب الرئيسي في اختلاف أوجه نظرها للقضية الكردية واعتمادها بالدرجة الاولى على المعارضة العربية في سوريا، فالمعارضة للنظام الحاكم في أي جزء من كردستان وبسبب ضعفها تعتمد على القوة الكردية المظلومة في جميع ثوراتها في سبيل وصولها الى هدفها والتي هي السلطة، ففي سوريا اعتمدوا على الكرد في سبيل التخلص من الفرنسيين ومن حكم جمال عبد الناصر وفي تركيا ضد العثمانيين و حروب الاستقلال و حاليا من أجل كسب اصواتهم في الانتخابات البرلمانية وفي العراق ضد الانكليز والنظام الملكي، و في ايران ضد نظام الشاه والنتيجة كانت ان هؤلاء الثوار أشد شراسة واكثر عنصرية من الانظمة التي اسقطوها بيد الكرد وكان نشرهم لمفهوم الجحشياتي والجتيتي في سبيل التخلص من هؤلاء الثوار الكرد بغية الاستفراد بالحكم وتسهيل عملية السيطرة على الجزء الملحق بها من كردستان، والسبب في ذلك أن النخب الكردية في تلك الأوقات كانوا قد وضعوا هويتهم القومية وهوية شعبهم الكردي جانباً والاتفاق مع هذا الاخ المناضل ضد الطاغية فالعاقبة بالتأكيد كانت أشد فالكردي قد ناضل مع العربي أو التركي أو الفارسي ضد الأنظمة الفاشية أنذاك من غير إيلاء الاهتمام بالهوية القومية بحجة ان هؤلاء مناضلين وديمقراطيين ولن ينسوا اخوانهم الكرد .



وهذه هي فرصة أخرى قد لاتتكرر إلا بعد سنين أو لن تتكرر أبدا ولكن نجد مشهدا مسرحيا جديدا مع وجود كل وسائل الاتصال المتوفرة في القرن الواحد والعشرين فقلما نجد مقالا او بيانا لا نجد فيه لغة التخوين في وقت يكون فيه الشعب الكردي بأمس الحاجة الى الوحدة بين جميع فئاته من الشباب والمثقفين والاحزاب ، بدلاً من انجرار البعض منهم الى مستنقع المعارضة العربية من يمينها الى يسارها ،فلا التيارات الاسلامية تقبل بوجود كيان كردي ولا الاحزاب المتمثلة بالفكر الشيوعي بحيث تكون نادرة من نوادر التاريخ البشري ،وما بعض ايمآئاته بوجود مكون كردي في سوريا إلا وسيلة لاستخدام الاكراد كطعم في مصيدة الحكم الاسدي تارة واستخدامه كدرع بشري امام ألة القمع كما استخدمها اللذين قبلهم تارة اخرى، ففي هذه المرحلة الجديدة من تاريخ الشرق الاوسط في القرن الواحد والعشرين التي عمت فيها ثورات الحرية في جميع دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا هذه الثورات التي تسميها وسائل الاعلام والولايات المتحدة والغرب بربيع العرب، فليسأل كل واحد منا نفسه : الكرد وكردستان يناضلون بشتى أساليب النضال في سبيل نيل حريتهم وان حرية الشعب الكردي هو مفتاح لحرية شعوب الشرق الاوسط عامة لماذا لانجد أذآن صاغية لصرخات هذا الشعب وربيع الاكراد في الشرق الاوسط منذ بداية تقسيمه وحتى هذه اللحظة التي يعاد خارطة تصميم الشرق الاوسط من جديد من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومن المحتمل جداً ان يحرم منها الشعب الكردي لان حليف الناتو الرئيسي في الشرق الاوسط هي الدولة التركية وهي لن تقبل بوجود كردي حر في اي بقعة من العالم ، ولا شك ان ملفات حقوق الانسان بشأن القضية والشعب الكردي قد ملأت رفوف الامم المتحدة والبيت الابيض المناديين بحقوق ابسط كائنات الكون ، فأين الانسان الكردي من هذه الكائنات إلا اللهم اذا كان مخلوقا ثالث فلماذا كل هذا التكتم على حقوق هذا الانسان.



ففي غربي كردستان يلاحظ وجود فرقا شاسعا بين الحرية التي يبتغيها الشعب الكردي في هذا الجزء وبين نظرة مثقفيه للحرية فالمثقف في اي مكان من العالم يستمد ثقافته ومفاهيمه من شعبه لا أن يستورد ثقافته ومفاهيمه من الثقافات الاخرى ،حيث نجد معظم مثقفي الامة الكردية إما متأثرين بالثقافة الغربية المتمثلة بالرأسمالية أو بالثقافة الشيوعية في روسيا والصين أو بالثقافة العربية التي هي عنصرية الجوهر، فالشعب الكردي في غربي كردستان له ثقافته الخاصة التي صمد كثير ضد جميع حملات الابادة العرقية والثقافية في الحفاظ عليها وهو بحاجة الى مثقفين يستمعون له ويعيشون الحياة التي يعيشها لا أن يذهب في خيالاته الى تصورات عن شعبه ويجد من تلك المفاهيم التي استوردها معبرا عن اخلاقيات مجتمعه الكردي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعودتنا إلى التاريخ نصنع حرية غرب كردستان و دمقرطة سوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مئات المجندين الكرد السوريين في إقليم كردستان يتهيئون للدخول إلى سوريا
»  برنامج للموبايل كوردي (مدخل إلى التاريخ القديم للكرد وكردستان)
» قاشوشيات............. حر حر حرية.............
» أغرب قصة انتحار في التاريخ
» الآريوسية: التاريخ الذي أخفي عن العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السورية للمحمول :: :: المنتدى العــام :: :: المنتدى العام :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: