ك ن ك: على المجتمع الدولي ان لا يبقى صامتاً ازاء الحرب الايرانية على الكرد
قتلى في حمص والقصير وسط استمرار المظاهرات وحملات الاعتقال وحصار المدن
كارل بيلت: النظام وصل الى نهايته. لقد فقد مصداقيته وشرعيته
ك ن ك: على المجتمع الدولي ان لا يبقى صامتاً ازاء الحرب الايرانية على الكرد
استنكر الموتمر الوطني الكردستاني هجمات القوات الايرانية على جنوب كردستان وقوات حزب الحياة الحرة الكردستاني، مؤكداً انها تدل على مدى خوف الدول التي تقتسم كردستان، من انتفاضات الشعوب في الشرق الاوسط.
جاء ذلك، عبر بيان أصدره المؤتمر الوطني الكردستاني، واصفاً هذه الحملة بانها محاولة للإستيلاء على جنوب كردستان.
واشار المؤتمر الى انها واسعة النطاق، وتستهدف جميع الكرد. موجهاً في الوقت عينه نداء الى الشعب الكردستاني في الاجزاء الاربعة من كردستان للوقوف ضد هذه الحملة الاستعمارية التي تسيّرها ايران، والرامية الى النيل من وحدة شعب وارض كردستان.
كما دعا المؤتمر الراي العام والمجتمع الدولي إلى عدم البقاء "صامتين امام هذه الحرب الظالمة، واللاانسانية والوحشية التي تسييرها القوات الايرانية ضد الكرد".
عبدالسلام مصطفى: نرفض رفضاً قاطعاً أي تطاول يمسّ حراكنا القومي الكردي والوطني السوري، السلمي الديمقراطي
ذكر مسؤول منظمة أوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي، عبدالسلام مصطفى، بأن "التوجه العام في سوريا، يؤكّد بأن تركيا تدير الامور من وراء الكواليس. وهذه مسألة في غاية الخطورة، وسيترتّب عليها منعكسات كارثيّة على سورية وغربي كردستان في آن معاً". موضحاً بأن "ما يعزز ذلك، عدم وحدة الصف الكردي. وهذا بدوره، يؤدي الى تهميش الكرد من المعادلة السورية، سواء على مستوى السلطة أو بعض أطياف المعارضة". مشدداً على أن الحوؤل دون ذلك، يملي على الكرد "ان يكونوا كتلة قويّة ومتراصّة".
دعا مسؤول منظمة أوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي في تصريح له، الشعب الكردي، والقوى السياسيّة الكرديّة، ومنظماته المدنية، الحقوقيّة والثقافيّة، الى "الالتئام تحت سقف واحد. وإلا، فأن الكرد سيبقون مهمّشين وخارج المعادلات والتوازنات الداخلية والاقليمية، ولن تهتّم بهم الجهات الدولية النافذة، الممسكة بالقرار الدولي".
وذكر مصطفى بأنه في الآونة الأخيرة، ثمة البعض من الكرد، يرددون "نغمة جديدة، حول الوطنيّة السوريّة، حتّى لو كانت الهويّة القوميّة الكرديّة، والانتماء القومي الكرديّ، قرباناً لهذه النغمة" على حد قوله. مؤكداً على أن هذه ظاهرة "شاذّة ومشبوهة"، وأنهم يعرفون "من يقف وراءها، ووراء الذين يتهجّمون على الاعلام والرموز الكردية، ويحولون دون رفعها في المظاهرات الاحتجاجيّة في سورية وغربي كردستان". وخاطبهم بالقول: "نريد أن يعي هؤلاء، والذين يقفون وراءهم، بأن الشعب الكردي في سورية، وطليعته المناضلة؛ حزب الاتحاد الديمقراطي، يرفضون رفضاً قاطعاً، وضع الانتماء الوطني لهم على طاولة النقاش والبحث. ويرفضون رفضاً قاطعاً أي تطاول يمسّ حراكنا القومي الكردي والوطني السوري، السلمي الديمقراطي. ونبشّر الجميع، بأننا كلنا وما زلنا وسنبقى جزءُ رئيساً وفاعلاً في المظاهرات الاحتجاجيّة التي تشهدها سورية وغربي كردستان. وفي الوقت عينه، ولأجل وحدة الشارع الكردي، كنا ومازلنا وسنبقى نبذل الجهود المضنية وننضال لتحقيق ذلك. وهذه مسؤولية تاريخيّة نراها ملقاة على عاتقنا، والتاريخ القريب سيثبت صحّة مواقفنا". لافتاً الانتباه الى
أن فحوى وخلفيّات مؤتمر انطاليا واسطنبول، "أكّد صواب وصحّة" مواقفهم من الدور التركي ومساعيه الحثيثة لتهميش الكرد.
وأكّد مصطفى بأنه، لا يمكن لأحد ان يعيق مشاركتهم في الحراك الانتفاضي السلمي الديمقراطي الجاري في سورية وغربي كردستان. وقال: "نقبل لأحد، لأن يزايد على وطنيتنا وانتماءنا الوطني السوري. ولن نسمح لأحد أن يحدد لنا متى نتظاهر وأين؟ وكيف؟, قرارنا كان ولا زال وسبقى واضحاً لمن يودّ أن يرى ويسمع ويفهم؛ نحن الشعب الكردي السوري، وطنيون حتّى النخاع. ودافعنا عن حياض سورية، منذ مرحلة الاحتلال الفرنسي، وفي مرحلة الاستقلال والعهد الوطني. ولن نسمح لأحد أن يأتي ويعطينا دورساً في الوطنيّة والانتماء الوطني".
وأضاف: "هويّتنا القوميّة والأيديولوجيّة، سنبقى نعلنها جهاراً نهاراً في حراكنا ونضالنا ومظاهراتنا. وتاريخنا النضالي، كحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، المضرّج بالدماء الزكيّة والتضحيّات الجبّارة، كفيل بالردّ على ترّهات الحاقدين والمشبوهين، ممن يحاولون بثّ الشائعات والتضليل والتشويه بحقّنا".
الحسكة: وفاة الشخصية الوطنية السيدة آسيا حسن آدم
توفّيت السيدة آسيا حسن آدم، من أهالي الحسكة، اثر نوبة قلبية ليلة يوم الأحد الماضي.
والراحلة أسيا، هي والدة المقاتل الكردي صابر حسن، الذي فقد حياته من اجل حرية وكرامة الشعب الكردي، مطلع التسعينات. وهو أول مقاتل كردي يفقد حياته في مدينة الحسكة.
وكانت الفقيدة معروفة بمدى التزامها بحركة التحرر الكردستانية، حتى أخر أيام حياتها. وكانت مشاركة في جميع الفعاليات الوطنية في المدينة
قتلى في حمص والقصير وسط استمرار المظاهرات وحملات الاعتقال وحصار المدن
ذكرت التنسيقيات المحلية في سورية، يوم امس الاثنين بأن قوات الأمن السورية قتلت عشرة أشخاص في حمص وثلاثة في بلدة القصير الحدودية مع لبنان.
في غضون ذلك، أفاد مراسل قناة الجزيرة القطرية في لبنان بأن أكثر من 500 شخص عبروا الحدود السورية إلى لبنان قادمين من مدينة القصير السورية بمحافظة حمص، في حين لا يزال الجيش يتمركز عند أطراف مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق.
افادت المصادر ان حمص تشهد أحداث عنف، أسفرت عن مقتل ثلاثين شخصا خلال 24 ساعة. في حين حذر ناشطون سوريون من محاولة النظام إثارة فتنة طائفية بعد هذه الأحداث
حيث ذكر سكان المنطفة ان قوات سورية وميليشيا موالية للرئيس السوري بشار الاسد قتلت ثلاثة أشخاص في هجمات على أحياء في شتى أنحاء مدينة حمص يوم الثلاثاء مع تصاعد قمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
وقال أحد السكان لرويترز عبر الهاتف "هناك جنود ومركبات مدرعة في كل حي سكني. القوات غير النظامية المتواجدة معهم هي فرق اغتيال. يطلقون النيران دون تمييز منذ الفجر ببنادق ومدافع رشاشة. لا يستطيع أحد أن يغادر منزله."
وطردت السلطات السورية أغلب الصحفيين الاجانب مما يجعل من الصعب التحقق من أقوال الشهود أو التصريحات الرسمية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان سبعة قتلوا في مطلع الاسبوع في هجمات شنتها قوات امنية.وقال سكان ونشطاء لرويترز ان عشرة اخرين قتلوا يوم الاثنين.
وذكر نشطاء وسكان أنه بسقوط القتلى الثلاثة الذين تحدث عنهم سكان حي باب عمرو في حمص يوم الثلاثاء يصل بذلك اجمالي عدد القتلى منذ مطلع الاسبوع وحتى الان 20 قتيلا على الاقل. وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة ذات صلة بجماعات اسلامية بارتكاب العنف وتقول ان 500 على الاقل من أفراد الجيش والشرطة قتلوا منذ مارس اذار.
بينما كشفت الرابطة السورية لحقوق الإنسان أن قوات أمنية وعسكرية ما زالت تنفذ عمليات في منطقتي الزبداني وقطنا.
وقال رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم الريحاوي لوكالة الأنباء الفرنسية إن قوات الأمن تدخلت في حمص ووضعت حدا لأعمال العنف، معتبراً ما حدث مساء السبت بأنه "مؤشر خطير للتفتت" الذي يهدد المجتمع السوري، في حال لم يتم التوصل إلى حل للأزمة الراهنة.
وقال الريحاوي: إن القوات الحكومية نفذت عمليات اعتقال واسعة في منطقة الزبداني وعملت على إغلاق المدينة وفصلها عن بلدتي عين حور وسرغايا الملاصقة للحدود اللبنانية. وأضاف أنه بمدينة الزبداني التي شهدت مظاهرات ضخمة ضد النظام، قام العسكريون "بتفتيش المنازل واعتقلوا أكثر من خمسين شخصا".
كما شن الجيش حملة اعتقالات واسعة في قطنا. وقال الريحاوي إن السلطات اعتقلت خمسمائة شخص بينهم علي العبد الله وولده عمر من منزله، مشيرا إلى أنه لم يشترك بأي مظاهرة كونه خرج منذ يومين من المستشفى بعد إجراء عملية جراحية في القلب.
وفي مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية، مازالت المفاوضات جارية بين وجهاء ومثقفي المدينة وبعض المسؤولين الحكوميين لتجنب دخول الجيش المدينة.
وقال رجا الدندل، أحد شيوخ عشيرة العكيدات بمدينة البوكمال، إن وجهاء من المدينة وبعض الأطباء والمثقفين التقوا بعض المسؤولين والقادة العسكريين الذين طالبوا بتسليم الأسلحة التي تمت سرقتها من مبنى المخفر ومديرية المنطقة وبعض الأشخاص المطلوبين.
وأضاف الدندل أن تعزيزات عسكرية وصلت مدينة البوكمال عبر الطائرات منذ فجر أمس الأحد، وهناك حشود عسكرية كبيرة ترابط على مدخلها الغربي.
وفي مدينة ديرالزور، اعتقل حوالى مائتي شخص أمس. وشهدت المدينة مظاهرة حاشدة أمس، بينما أكد ناشطون أن قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين وأصابت عشرة منهم بجروح.
وزراء خارجية أوروبا يدعون لتغيير النظام السوري ينتقدون الجامعة العربية
دعا وزراء خارجية اوروبيون إلى تغيير النظام في سورية، منتقدين اداء الجامعة العربية في هذا الملف، قائلين إن «على الجامعة العربية واجب ان تكون اكثر حزماً وانخراطاً في سورية لوقف اطلاق النار على المتظاهرين على الاقل».
يأتي ذلك فيما دانت فرنسا اعمال العنف في سورية ودعت النظام السوري إلى «البدء من دون تأخير بعملية انتقالية ديموقراطية».
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان «إن النظام السوري مسؤول منذ آذار عن مقتل اكثر من 1500 مدني عبر اعتماده سياسة الهروب الى الامام من دون مخرج».
واضاف الناطق ان «اعمال العنف في سورية التي اوقعت من جديد عشرات القتلى في الايام الاخيرة غير مقبولة»، و»تدين فرنسا مرة أخرى بأقسى العبارات استمرار التجاوزات ضد المتظاهرين المسالمين».
وأكد الناطق مجدداً تأييد باريس فرض عقوبات اضافية على المسؤولين في النظام، وطالب بـ «الافراج الفوري عن كل السجناء».
وفي بروكسيل، دعا عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين إلى تغيير النظام السوري مع استمرار القمع. وقال وزراء الخارجية إن الاتحاد يمكن ان يشدد العقوبات على دمشق «خلال أيام»
بسبب الحملة التي تشنها ضد المحتجين. وطالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ باستقالة الرئيس السوري اذا لم يجر اصلاحات في بلاده. وأعلن هيغ على هامش الاجتماع ان «القرار يعود الى الشعب السوري. لكنني اعتقد انه يجدر بالرئيس الأسد اجراء اصلاحات او الانسحاب من السلطة».
وتابع: «الموقف مازال خطراً للغاية بل يتدهور. الرئيس الأسد يجب ان يطبق اصلاحات او يتنحى... بالقطع سيكون هناك وقت لفرض مزيد من العقوبات ونحن بحاجة لان نناقش الآن متى سيكون ذلك».
كارل بيلت: النظام وصل الى نهايته. لقد فقد مصداقيته وشرعيته
صدرت من وزراء الخارجية الاوروبية مواقف شديدة الانتقاد تجاه النظام السوري، بعد ان دعا الاتحاد الاوروبي الى تطبيق عقوبات جديدة على النظام السوري. حيث اكد الوزراء الاوروبيين ان النظام قد وصل الى نهايته...
اعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت انها «ليست مسألة اشخاص. انها مسألة نظام. على النظام ان يفسح المجال امام نظام جديد. هذا امر واضح للغاية».
واضاف: ان «النظام وصل الى نهايته. لقد فقد صدقيته وشرعيته»، مبدياً «تأثره بوحدة المعارضة وطابع اللاعنف الذي تتحلى به. انه عامل مشجع».
من ناحيته، رأى وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسل بورن «لا يمكننا ان نقرر من بروكسيل امورا عملية للسعي الى تغيير نظام الرئيس الأسد، لكن جامعة الدول العربية يمكنها القيام بذلك». وأضاف: «لا أقول انه يتعين المطالبة بمنطقة حظر جوي او تدخل عسكري عبر جامعة الدول العربية، لكن على الجامعة العربية واجب ان تكون اكثر حزماً وانخراطاً في سورية لوقف اطلاق النار على المتظاهرين على الاقل».
بينما قال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله إن الاتحاد الاوروبي سيتحرك الآن ككتلة واحدة وان كانت هناك مخاوف بين البعض من ان يؤدي أي قرار ضد سورية في الأمم المتحدة الى تدخل غربي مماثل لما يحدث في ليبيا. واستطرد «يجب التوضيح ان ذلك ليس تمهيداً للتدخل».
أكد وزير خارجية النمسا مايكل شبيند ليجر رغم ان فرض المزيد من العقوبات لن يحدث اليوم الا ان تشديد العقوبات في المستقبل يجب ان «يظل حاضراً في الاذهان».
وأضاف: «من الضروري مناشدة الأسد مجدداً بطريقة صارمة لاجراء محادثات مع المعارضة والتي أعلن عنها. هذا الحوار يجب ان يؤدي الى انهاء العنف الذي يحدث مرة تلو الاخرى ضد المتظاهرين».
من جانبها، صرحت كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بأن موقف مجلس الامن التابع للامم المتحدة «حرج». واستطردت «علينا مواصلة الضغط
قطر تسحب سفيرها وتغلق سفارتها في سورية
قال ديبلوماسيون في العاصمة السورية لوكالة «رويترز» إن قطر سحبت سفيرها لدى سورية وأغلقت سفارتها بعد هجمات على مجمع السفارة شنها مؤيدون للنظام السوري.
وأضافوا أن السفارة الكائنة في حي أبو رمانة بدمشق أغلقت الأسبوع الماضي، عندما تعرضت لهجوم مرتين. وأوضح مسؤول في البعثة القطرية في سورية لوكالة «فرانس برس» ان سفير قطر في دمشق زايد الخيارين غادر سورية مؤخراً وقامت السفارة «بتجميد اعمالها». وقال هذا المسؤول طالباً عدم كشف هويته ان «الديبلوماسيين غادروا سورية والاعمال جمدت الى موعد لم يحدد». ولم يذكر المصدر تاريخ رحيل السفير.
وكانت قطر تقيم حتى فترة قصيرة علاقات جيدة مع سورية.
لكن سلطات دمشق انتقدت بحدة قناة الجزيرة الفضائية القطرية لتغطيتها التحركات الاحتجاجية في سورية منذ منتصف آذار الماضي.
منع صحيفتين لبنانيتين من دخول الأراضي السورية
منعت السلطات السورية دخول صحيفتي «الاخبار» و«السفير» اللبنانيتين القريبتين من دمشق و«حزب الله» الى اراضيها بسبب الاستياء من تغطيتهما للاحداث الجارية في سورية، على ما ذكرت الصحيفتان امس.
نشرت صحيفة الحياة خبر حول منع صحيفيتين لبنانيتين لصحيفيتي السفير و الاخبر من قبل السلطات السورية من دخولهما الاراضي السورية.
وقال مسؤول في ادارة التحرير في صحيفة «السفير» لوكالة فرانس برس «لقد ابلغنا بهذا القرار قبل يومين». وأضاف «تنشر صحيفتنا مقالات مع النظام السوري وضده، لكن يبدو ان هذا الامر لم يعد يروق لهم بتاتاً».
وأوضح ان الصحيفة باتت ممنوعة تماماً من دخول الاراضي السورية، سواء من خلال الاعداد التي تباع في الاسواق او تلك التي ترسل مباشرة الى المشتركين، فيما كانت السلطات تكتفي في الماضي بمنع توزيع الاعداد التي تحظرها الرقابة بسبب عدم رضاها عن مضمون معين.
وذكر المصدر ان مراسلة للصحيفة، طردت من سورية «لأسباب امنية» كما ابلغتها السلطات، علماً ان مقالاتها كانت تصنف في خانة المؤيدة للسلطة الى حد كبير.
وأعلنت صحيفة «الاخبار» التي تنتهج خطاً معادياً للسياسة الاميركية وقريباً من «حزب الله» انها منعت هي الاخرى من التوزيع في الاراضي السورية.
وكتب رئيس تحرير الاخبار ابراهيم الامين في افتتاحيته امس «قبل نحو شهر من الآن تلقت ادارة الاخبار اتصالاً يتضمن قراراً شفهياً بمنع دخولها نهائياً الى الاراضي السورية وأن الحكومة السورية تتصرف على ان «الاخبار» غير موجودة على خريطة الصحافة العربية».
ودأبت الصحيفتان لدى بدء التحركات الاحتجاجية في سورية في منتصف آذار الماضي، بشكل عام على التقليل من شأن الأحداث وتبنت في كثير من الاوقات الرواية الرسمية للسلطات السورية لجهة وجود «مؤامرة» و «عصابات اصولية مسلحة».
لكن مع تطور الاحداث واشتداد القمع، بدأ يتسع في الصحيفتين الهامش المعطى لأخبار المحتجين وآرائهم
الافراج عن رئيسة بلدية كفر روكن يتشكين
تم اطلاق سراح روكن يتشكين، رئيسة بلدية منطقة كفر التابعة لمحافظة جولاميرك الكردية يوم امس، بعد ان كانت قد اعتقلت ضمن حملة الابادة السياسية يحق الساسة الكرد في تركيا.
وكان القضاء التركي قد حكم عليها سابقا بالسجن لعشرة اشهر بتهمة الدعاية لحزب العمال الكردستاني الذي يعتبره القضاء حزبا محظوراً في تركيا.
وفور الافراج عنها، كان في استقبالها امام السجن كل من رئيس حزب السلام والديمقراطية في بدليس اورهان بزركان اوغلو، والبرلماني عن مدينة بدليس حسام الدين زندرلي اوغلوا ورؤوساء بلديات نورشين وكولودرا والعديد من المواطنين، وبعد هذا الاستقبال توجه الحضور مع يتشكين الى مدينة تاتوان الكردية.