تاليا مشـرف
عدد المشاركات : 277 عدد النقاط : 6369 مستوى التقييم : 8 تاريخ الميلاد : 07/04/1990 تاريخ التسجيل : 11/02/2010 العمر : 34
| موضوع: اتفاق وحدات حماية الشعب وكتائب الجيش الحر على الهدنة, وتفاصيل الاشتباكات بين الطرفين الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 12:46 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دارت الاشتباكات صباح اليوم الاثنين 19/11/2012, بين قوات الجيش الحر (كتيبة جبهة النصرة وكتيبة غرباء الشام) على حواجز تابعة لوحدات حماية الشعب (YPG), الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مدخل سري كانيه ع…لى طريق درباسيه، لتنتقل الاشتباكات فيما بعد لوسط المدينة, مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة وعشرات القرى بعد استهداف الأبراج الكهربائية في منطقة الصناعة. حدثت هذه الاشتباكات بسبب اختطاف وحدات حماية الشعب ثلاث مقاتلين لكتائب الجيش الحر, حسب روايتهم. ومن جانبهم فقد أصدرت إحدى مؤسسات حزب الاتحاد الديمقراطي, والمعروفة باسم حركة المجتمع الديمقراطي TEV – DEM بياناً إلى الرأي العام تؤكد فيه “بأن هذا الهجوم مخطط بشكل مسبق وبتوجيهات مباشرة من الدولة التركية وتهدف إلى الوقوف في وجه إرادة الشعب الكردي وهيئته العليا التي كانت تنظم اليوم مسيرة تضامنية مع أهالي مدينة سريه كانيه تحت شعار “عودوا إلى دياركم”. وبرأيهم فإن هذا الأمر لم تتقبله المجموعات المسلحة فبعودة الشعب إلى مدينته سيعرقل نهبهم وسلبهم للمدينة”. هذه الاشتباكات أسفر عنها استشهاد حوالي سبعة عشر مقاتلاً من الجيش الحر, وهم: 1- وائل حاج رحيم و2- علي الأكشوت من كتائب غرباء الشام, 3- ماجد العبد الله أبو أسد الدين قائد كتيبة عباد الرحمن في لواء درع حسكه, 4- علي ميمي من لواء الأمة, ولم يتم التأكد من استشهاد سعيد العكله, إضافة لستة عشر جريحاً من كتائب الجيش الحر, الذين أسعفوا إلى تركية ووقوع عدد منهم أسرى لدى مقاتلي (YPG). أما من وحدات حماية الشعب, فقد استشهد ثلاثة بينهم الصحفي عابد خليل (رئيس مجلس غربي كُردستان لمدينة سري كانيه) برصاص قناصة الجيش الحر, وتتحدث بعض الأنباء عن أسر بعض مقاتلي الحماية الشعبية وإصابة العشرات. يذكر أن قناصة (YPG) تمركزوا فوق محلات الصناعة شرق المدينة، كما تجمع أنصار PYD في قرية كسرى على طريق سري كانيه (راس العين) – درباسيه, وبعض قوات(YPG) التي أتت كدعم من المدن الأخرى, تمركزت تحت جسر كسرى برفقة سيارات مزودة بالدوشكا و الـ BKC. كذلك جرى اشتباك بين عشيرة عبيد الخليل والحماية الشعبية في قرية كسرى على طريق درباسيه. المواجهات بين الحر و(YPG), خلق جواً من الهلع والخوف لدى المدنيين, تنبئ بفتح جبهات في المدن الكُردية, مما دفع بالكثير منهم للتحضير باللجوء إلى دول الجوار كتركيا أو كُردستان العراق. وقبل قليل تم الاتفاق على هدنة بين الطرفين, حسب ما صرح به الدكتور عبدالباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري؛ حيث سيتبادلون الأسرى مبدئياً, يعقبها انسحاب جميع المسلحين من المدينة, وعودة النازحين إلى ديارهم وجاءت هذه الهدنة حسب سيدا, بعد اتصالات مع المجلس الوطني الكُردي وقيادة الـ PYD وقيادة كتائب الجيش الحر والفعاليات المجتمعية في المنطقة, وسيتم إيفاد القائد الميداني بيبرس من جانب كتائب غرباء الشام, لتنفيذ بنود اتفاق الهدنة. | |
|