[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قالت تقارير صحافية إن الكونغرس أقر في جلسة سرية إرسال أسلحة خفيفة ومتوسطة إلى الجيش الحر. وأضافت نقلاً عن مصادر أمنية أميركية وأوروبية أن هذه الأسلحة تتدفق فعلاً منذ مدة.
ووفقاً لمسؤولين استخباراتيين أميركيين وأوروبيين، فإن بعض الأسلحة التي يستخدمها الجيش الحر في حربه ضد قوات النظام مصدرها أميركي.
ويبدو أن الكونغرس الذي علق إرسال مساعدات غير قتالية إلى الجيش الحر وافق على إرسال أسلحة خفيفة وأخرى أكبر مثل الصواريخ المضادة للدبابات إلى الجيش الحر، وأقر أيضاً تمويل إرسال شحنات الأسلحة لأشهر قادمة، لكن الأسلحة لن تشمل صواريخ أرض جو التي تطلق من على الكتف، والتي يمكن أن تسقط طائرات عسكرية ومدنية.
أما متى تم ذلك، فيُعتقد أنه تم خلال الجلسة المغلقة التي أقر فيها الكونغرس النفقات الدفاعية السرية أواخر ديسمبر الماضي.
إن صحت هذه التقارير، فإنها تعني تغييراً في موقف الكونغرس الذي كان يخشى إرسال أسلحة إلى سوريا حتى لا تقع في أيدي الجماعات المتشددة كداعش، وأن مخاوفه من احتمالية وصول الأسلحة إلى المتشددين خفّت، ويعني أيضاً أن الصدور ضاقت ذرعاً بالحرب السورية التي باتت تراوح مكانها من دون إحراز أي طرف تقدماً على حساب الآخر.
ولهذا فإنه من المتوقع حسبما صرح مسؤولون أميركيون استئناف المساعدات غير القتالية إلى الجيش الحر والتي تشمل أجهزة اتصالات ومعدات نقل قريباً بعد أن كانت علقت في ديسمبر الماضي إثر استيلاء جبهة النصرة على مخازن أسلحة للجيش الحر.