[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن السفينة العسكرية الأميركية "أم في كابي راي" المجهزة بمعدات لتدمير الأسلحة الكيمياوية السورية، أبحرت الاثنين من مرفأ نورفولك - شرق الولايات المتحدة - باتجاه مرفأ جيويا تورو في إيطاليا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن إن السفينة ستصل إلى المرفأ الإيطالي في منطقة كالابريا "خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع" لتنفل على متنها حوالي 700 طن من الأسلحة الكيمياوية التي تدخل في تركيبة غاز الخردل وغاز السارين قبل أن تبحر مجددا إلى المياه الدولية من أجل تدمير هذه الأسلحة.
ويتم نقل هذه الأسلحة من مرفأ اللاذقية السوري على متن سفن نرويجية ودنماركية إلى مرفأ جيويا تورو الإيطالي في ظل مواكبة أمنية.
وأبحرت شحنة ثانية من الأسلحة الكيمياوية الاثنين من مرفأ اللاذقية بعد الشحنة الأولى التي أبحرت في السابع من يناير، حسب البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
الرواسب لن تلقى في البحر أو الهواء
وجهز الجيش الأميركي السفينة "أم في كابي راي" بمنشأتين قادرتين على تدمير الأسلحة الكيمياوية الخطيرة جدا.
وأوضح البنتاغون في بيان أن "الرواسب التي تنتج عن تدمير الأسلحة الكيمياوية لن تلقى في البحر أو في الهواء".
وأكد آدم بيكر وهو خبير كيمياوي في المركز الأميركي لتدمير الأسلحة الكيمياوية تسليم هذه المواد التي تمثل أكثر من 5700 طن إلى شركات خاصة لمعالجتها في فضلات صناعية.
ويتواجد على السفينة أفراد الطاقم المؤلف من 35 عنصرا، بالإضافة إلى 63 شخصا مكلفين بالقيام بعمليات تدمر الأسلحة الكيمياوية، كما سيكون على متنها فريق أمني عسكري، حسب البنتاغون الذي لم يشر إلى تأمين مواكبة للسفينة خلال عملية تدمير الأسلحة الكيمياوية.
وسوف تتطلب هذه العمليات ما بين 45 و90 يوماً.
وذكر البنتاغون أنه "من مسؤولية نظام الأسد نقل الأسلحة الكيمياوية إلى مرفأ اللاذقية من أجل تسهيل نقلها للقيام بعملية تدميرها".
ودعا دمشق إلى "تكثيف جهودها من أجل الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية التي حددت مهلة تنتهي في 30 يونيو من أجل تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية".