" الرحمن "
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال " رحمن " لغير الله . وذلك لأن رحمتـــه سبحانه وتعالى وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين .
والرحمن : من أسماء الله الحسنى المتعلقه به وحده لا شريك له ، فكل خير للعباد ينسب له ولرحمة الله و الأعتقاد أن ما نزل من رحمته فهو قدر يسير وجزء بسيط مما سخر الله لعباده في الجنه وما أنزله من رحمة فهو رحمة لجميع الخلائق ..عباده وغير عباده من الجن والأنس ، ومن خلقه الذين نعلمهم والذين لا نعلمهم من حيوانات وغيرها. قال الله : { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } سورة الفاتحة.. قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب – هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل , الثواب الأعظم ..
اللهم إني أسألك باسمك الرَّحمن أن ترحمنا في الدنيا و الأخرة وأن ترحم أمهاتنا و آبائنا و إخواننا و أخواتنا و من له فضل علينا و سائر المؤمنين و المؤمنات .. آمين آمين ..
و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .