خوفاً من نقص الحديد وسلبياته على الحامل وحياة الجنين تلجأ بعض الحوامل إلى تناول "مكملات الحديد" دون استشارة طبية ودون مراعاة الآثار الجانبية للإفراط في تناول معدن الحديد.
وتعرف فترة الحمل في غالب الأحيان نقصا في الحديد ويجب تعويض ذلك، ولكن من الضروري أيضا التحقق من افتقار الحامل للحديد وإثبات ذلك.
وهنا يأتي دور الطبيب للتحقق من افتقار الحامل للحديد وتقرير ما إذا كان تناول هذه "المكملات" ضروري. ففي حالة الإفراط في تناول "مكملات الحديد" يشكل ذلك خطرا على الصحة.
وينصح الأخصائيون باتباع الحامل لنظام غذائي شامل والاعتماد على مصادر غذائية غنية بالحديد من شأنها أيضا أن تساهم في تزويد المرأة الحامل بالكمية الكافية من معدن الحديد.
ومن بين المواد الغذائية الغنية بالحديد، اللحوم الحمراء والخضراوات مثل البروكلي والبقليات (القطنيات) ومنتوجات الحبوب الكاملة، ولا ننسى كوب من عصير البرتقال فهو يساعد الجسم على تقبل الحديد بشكل أسرع.
الرئيسية 
