السورية للمحمول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السورية للمحمول

عالم متكامل لحلول المحمول
 
الرئيسيةالرئيسية  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



 

 رجب طيب أردوغان وجندرمته في شوارع قامشلو وعامودا وكوباني!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المركز التقني
مشـرف
مشـرف
المركز التقني


ذكر
عدد المشاركات : 707
عدد النقاط : 8338
مستوى التقييم : 41
تاريخ الميلاد : 17/06/1990
تاريخ التسجيل : 27/04/2010
العمر : 33

رجب طيب أردوغان وجندرمته في شوارع قامشلو وعامودا وكوباني! Empty
مُساهمةموضوع: رجب طيب أردوغان وجندرمته في شوارع قامشلو وعامودا وكوباني!   رجب طيب أردوغان وجندرمته في شوارع قامشلو وعامودا وكوباني! Emptyالسبت يوليو 23, 2011 5:24 am

رجب طيب أردوغان وجندرمته في شوارع قامشلو وعامودا وكوباني!

طارق حمو: الدولة التركية وعن طريق (غرفة العمليات الخاصة) التي انشئتها منذ أولى أيام الانتفاضة الشعبية السورية، تسابق الزمن من أجل تشكيل يد ضاربة داخل البيت السوري تنفذ كل الأجندة التركية الرامية للسيطرة والاستحواذ على هذا البيت وجعله حديقة خلفية لأنقرة.ولكي يتم هذا الأمر، فان التوصيات التي تطلقها (غرفة العمليات الخاصة) لحكومة العدالة والتنمية ولمجلس الأمن القومي التركي (MGK) تقوم على زيادة الاتصال مع تنظيم "الاخوان المسلمين" وبعض القوى القومية المتشددة والمتخفية حاليا وراء منظمات حقوق الانسان وواجهات سياسية و"تنسيقية" اخرى.

تركيا تعتمد على الاسلاميين والقومجيين العرب من اجل تحقيق هدفها في اختراق الوطن السوري والحصول على اكبر قدر ممكن من التنازلات الاستراتيجية منه. هناك تحالف قائم بين الجميع. مؤتمرات ضخمة يحضرها المئات من المدعوين وتٌعقد في افخر الفنادق ويٌشرف عليها حصراً "الاخوان المسلمين" بدعم مالي مفتوح وسخي للغاية من الحكومة التركية. اقصاء كبير للشعب الكردي وتهميش متقصّد لقواه السياسية ورفض واضح للاعتراف الدستوري به. رفض لكل قيم الحداثة: للدولة المدنية العلمانية، ولمبدأ فصل الدين عن الدولة، واصرار مستميت على ان تبقى سوريا المتعددة مكبلة بالاسم الذي اطلقه عليها حزب البعث العربي الاشتراكي "الجمهورية العربية السورية" عندما انقلب على الحياة السياسية عام 1963. بكلام آخر أن تبقى سوريا ذات لون احادي اقصائي كما كانت طيلة 40 عاماً.




هناك، فضلا عن ذلك، تغلغل تركي استخباراتي في صفوف الكرد. الاصابع التركية باتت تتحرك في مدن قامشلو وعامودا وكوباني وعفرين. التركيز على، والمغالاة في، "الشعارات الوطنية" ورفض "الرموز القومية الكردية" وصولاً إلى"رفع العلم التركي" والحملة الموتورة على حزب الاتحاد الديمقراطي، بربطه بالنظام السوري تارة وباتهامه بالتطرف القومي طوراً، كل ذلك نقاط لخطة مدبرة ومدروسة تٌنفذ بدقة.




ظهر في الآونة الاخيرة بين صفوف بعض التنسيقيات توجه معاد لكل رمز قومي كردي، ولانعتقد بان هذا التوجه بريء وظاهرة طبيعية، فالكرد في غربي كردستان معروفون بقوة ارتباطهم بقوميتهم وبلغتهم وتراثهم، ولديهم أنفة وعزة لايمكن أن ينكرها أحد. الكرد في غربي كردستان قدموا قوافلا طويلة من الشهداء في سبيل الدفاع عن هوية أمتهم. ولعل آخر أفراد هذه القافلة المقاتلة مريم وليكو، والتي فقدت حياتها قبل أيام وهي تدافع عن حرمة تراب اقليم كردستان الجنوبية امام انتهاك قوات الجيش الايراني.




القراءة الموضوعية تقول بان هؤلاء الذين يتخفوّن بين صفوف بعض التنسيقيات ويمنعون الرموز الكردية ويحاولون الترويج للخطاب "الوطني السوري" والمغالاة فيه، في الوقت الذي كان بعض العرب في الداخل يرفعون العلم التركي وصور رجب طيب اردوغان، مربوطون بخيط أوله في قامشلو أو عامودا وآخره ومنتهاه في أنقرة. والعملية غير بريئة وليست "حماس أواندفاع شباب زائد"، كما يحاول الكثيرون تصوير ذلك. العملية ورائها حزب العدالة والتنمية التركي، نقطة وانتهى.




نكرر ونشدد بأن اغلبية التنسيقيات في المناطق الكردية تضم شبابا وطنيا، يٌقارع الديكتاتورية وهو يحمل روحه على كفه، ويدافع عن سوريا ديمقراطية حقيقية يكون الكرد فيها أحراراً أعزاء يمارسون الحياة والسياسة بهويتهم القومية وبلغتهم وتراثهم، دستورياً وبمباركة من دمشق.




نعرف أن أموالا كثيرة تصل البعض عن طريق عناصر مشبوهة مقيمة خارج سوريا، وترسلها عائلات سورية ثرية تريد الانتقام من النظام السوري ليس لانه ديكتاتوري ويقتل شعبه ( فهو ديكتاتوري منذ زمن بعيد وقتل شعبه مراراً) ولكن لمسائل مالية وتنافس تجاري محض. ونعرف بان هذه العائلات وضعت ميزانية هدفها جر الكرد الى الاصطدام المباشر مع آلة حرب حرب النظام الدموية، ليكون الثمن عشرات الشباب القتلى وحصار مدمر على قامشلو وعامودا وديريك وكوباني وعفرين. آل فلان وآل علان من المليارديرية المقيمين في اسطنبول وأنقرة وأنطاليا يريدون رؤية المناطق الكردية وهي تسبح في بحر من الدماء، وهم خصصوا لذلك اموالا طائلة واشتروا العديد من الشخصيات المخربة( مهربين وتجار عملة وخريجي سجون...) من الذين انتقوا بعناية وبعد دراسة من جانب الاستخبارات التركية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم لادخالهم بين جموع المعارضة السورية وتصديرهم ك"معارضين" و"نشطاء سياسيين".




الاستخبارات السورية تعرضت بالغاز المسيّل للدموع للمتظاهرين مؤخرا في قامشلو، وربما يأتي الرصاص لاحقا. والسؤال هنا: من الذي سيحمي الجماهير في حال حدوث ذلك؟. وفي حال وقوع هجوم مسلح من أي جهة كانت على المدنيين الكرد الأبرياء، من الذي سيدفع القتل عنهم؟. الأكيد بان أولئك الذي يتلقون أمول التجار السوريين وأوامر حزب العدالة والتنمية لن يحموا الكرد. كما لن يحميهم البعض الجالس في أوروبا والمطالب بالثورة الشاملة فيما هم وأولادهم يتمعتون بالأمن وترف العيش. فهؤلاء لم يرتدعوا من الصفعة التي تلقوها من ديناصورات المعارضة السورية في اسطنبول وتنظيم "الاخوان المسلمين" الاصولي، عندما تم اقصاء الكرد وتهميش مطاليبهم وهم القومية الثانية في البلاد.




نعلم بان حزب الاتحاد الديمقراطي هو شغل أنقرة الشاغل وهو الهدف الأكبر. ونعلم حجم الحملة التي تطاله الآن. ولكننا نقول مع ذلك بان هذا الحزب مطالب بحماية الشعب الكردي وعدم تركه وحيدا لكل من هب ودب لينهش فيه ويتاجر بدماء أبناءه. هو فقط يمتلك الامكانيات الكافية لذلك. عليه ان يتعامل بحكمة وحذر كبيرين مع الاستفزازات التي يتعرض لها على ايد هذه المجموعات المشبوهة. من يعتقد بانه سوف يشوه سمعة حزب الاتحاد الديمقراطي في مواقع الانترنت المغمورة، او من خلال غرف الدردشة واهم تماما. حزب الاتحاد الديمقراطي فصيل جماهيري قوي ويده طويلة لحماية الشعب الكردي في كل مناطق غربي كردستان وسوريا. هو لديه عمق كردستاني واسع. عمق كردستاني يتخطى الحدود الدولية الأمر الذي يجعله أقوى وأكثر تنظيما وردعاً من العشرات من "الدول المستقلة" المٌعترف بها في العالم.




مع تدخل تركيا في الساحة السورية وتشديد النظام في دمشق لآلة القمع والارهاب ورفضه مطاليب الشعب السوري في الحرية والكرامة، والاصرار على نكران وجود وحقوق الكرد، ندخل في مرحلة خطيرة جدا. هناك حاجة حيوية لتوحيد خطاب الجماهير الكردية وعد العدة للتعامل مع كل طارئ.




نترقب خطوات توحيدية ملموسة من جانب الأحزاب السياسية الكردية. ونترقب دعماً أكبر من جانب القوى الكردستانية الكبرى. يجب على الكرد أن يحتاطوا لكل شيء. فسوريا بلاد واقعة على مرمى حجر من دولة كولونيالية معادية للكرد ولعموم السوريين وتحتل جزءا من أرضهم، جيشها ثاني أقوى جيش في حلف "الناتو"، بينما نظام دمشق قمعي مايزال يقتل شعبه متجها الى الهاوية. وفي مثل هذه البيئة، تكون الفوضى واردة ويٌصيح كل شيء محتملا...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رجب طيب أردوغان وجندرمته في شوارع قامشلو وعامودا وكوباني!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأسد و الأخوان و أردوغان
» المعارضة الليبية: نخوض "حرب شوارع" ضد قوات القذافي في البريقة
» جمعة آلا رنكين في قامشلو
» مؤتمر اسطنبول أو بداية تطبيق خطة أردوغان لضرب الكرد في سوريا
» معركة قامشلو و قتال الكرد واجندة ما وراء الحدود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السورية للمحمول :: :: المنتدى العــام :: :: المنتدى العام :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: