* صدام المغرب والجزائر
غريب يحذر من الاستهانة بسراليون والنيجر
أكد شوقي غريب -المدرب العام للمنتخب المصري- أنه لا توجد مجموعة سهلة وأخرى صعبة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم 2012م، التي ستقام في كل من غينيا الاستوائية والجابون، مشددا على أن الفراعنة سيلعبون -كعادتهم- من أجل الفوز والتأهل للنهائيات؛ للحفاظ على لقبنا القاري.
وقال غريب: "إن الفرصة واحدة للجميع في كل المجموعات؛ لأنه لن يصعد من كل مجموعة سوى فريق واحد فقط، وبالتالي فإنه ليس هناك مجموعة سهلة، بل ستمر كل المنتخبات بنفس الصعوبة، حتى لو كانت مع بعضها فرق أقل في المستوى، ومجموعتنا في هذه التصفيات خير مثال على هذا الكلام، وذلك حسب ما ذكرت جريدة "الأهرام" المصرية يوم الأحد 21 فبراير/شباط 2010م.
وتابع غريب قائلا: "قد يرى بعض مجموعتنا أن سيراليون والنيجر من المنتخبات ذات المستوى الأقل، ولكنها حين تلعب أمام بطل القارة ستكون عنيفة؛ لأن لديها طموحا في الظهور".
وشدد المدرب العام لمصر أن منتخب جنوب إفريقيا سيكون المنافس الأقوى للفراعنة في المجموعة السابعة، مشيرا إلى أن جنوب إفريقيا هي الدولة التي تنظم مونديال 2010م، وستخرج منه في مستوى جيد بعد فترة من الإعداد واللعب في البطولة على أرضها، وبالتالي ستكون أجهز المنتخبات قبل التصفيات، وتدفعها الرغبة في الظهور والوصول للبطولة القارية التي غابت عنها في النسخة الأخيرة، ولكننا سنلعب كعادتنا للفوز والتأهل.
وأشار غريب إلى أن كل المنتخبات سيكون لديها الرغبة في التأهل لهذه البطولة؛ لأنها تكتسب أهمية كبيرة في ظل تحول إقامة بطولة إفريقيا فيما بعد إلى إقامتها بالسنوات الفردية، وبالتالي من يتأهل إلى بطولة 2012م سيشارك بشكل مباشر في بطولة 2013م؛ نظرًا لعدم وجود مساحة أو وقت كافيين لإقامة تصفيات وقتها؛ أي أن من يغيب عن البطولة القادمة لن تأتيه الفرصة فيما بعد سوى عام 2015م، معتبرا أن هذا الأمر دافع لاشتعال الحماس لدى كل المنتخبات في التأهل هذه المرة.
صدام المغرب والجزائر
وعن بقية المجموعات، أوضح المدرب العام للفراعنة أن وجود الجزائر مع المغرب سيشعل المنافسة في المجموعة الرابعة، وكذلك لن تكون السنغال منافسا سهلا أمام الكاميرون في المجموعة الخامسة.
ويذكر أن صاحب المركز الأول في كل مجموعة من المجموعات ال11 سوف يتأهل مباشرة إلى النهائيات، إضافة إلى أفضل ثلاثة منتخبات في المركز الثاني، ليرتفع العدد إلى 14 منتخبا، وينضم إليهم البلدان المضيفان الجابون وغينيا الاستوائية.
وغاب المنتخب التوجولي عن القرعة بسبب قرار الاتحاد الإفريقي بإيقافه في النسختين المقبلتين من البطولة القارية، وذلك بسبب تدخلات الحكومة التوجولية، التي أدت إلى الانسحاب من النسخة الأخيرة في أنجولا.
ويتأهل أبطال المجموعات ال 11 مباشرة إلى النهائيات، إلى جانب أفضل ثلاثة منتخبات تحتل المركز الثاني، إضافة إلى البلدين المنظمين.
المجموعات
وضمت المجموعة الأولى كل من الرأس الأخضر، ومالي، وليبيريا، وزيمبابوي.
وفي المجموعة الثانية تلعب نيجيريا، ومدغشقر، وأثيوبيا، وغينيا.
المجموعة الثالثة (موزمبيق، وليبيا، وزامبيا، وجزر القمر).
المجموعة الرابعة (الجزائر، وتنزانيا، والمغرب، ووسط إفريقيا).
المجموعة الخامسة (الكونغو الديمقراطية، والسنغال، ومورشيوس، والكاميرون).
المجموعة السادسة (موريتانيا، وبوركينا فاسو، وجامبيا، وناميبيا).
المجموعة السابعة (مصر، وجنوب إفريقيا، والنيجر، وسيراليون).
المجموعة الثامنة (كوت ديفوار، ورواندا، وبنين، وبوروندي).
المجموعة التاسعة (السودان، والكونغو، وسوازيلاند، وغانا).
المجموعة العاشرة (غينيا الإستوائية، وكينيا، وأوغندا، وأنجولا).
المجموعة الحادية عشرة (تونس، وبتسوانا، وتشاد، ومالاوي).