[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شخصيات سورية معارضة تدعو لعقد مؤتمر الانقاذ الوطني في دمشق في النصف الثاني من الشهر الحالي
2011-07-03
سوريا الجديدة:
تدعو شخصيات سورية وطنية معارضة لعقد مؤتمر جديد في دمشق في السادس عشر من الشهر الحالي فيما اطلقوا عليه"مؤتمر الانقاذ اوطني "في العاصمة السورية دمشق لوضع خطة للخروج من الأزمة الراهنة، وتقديم تصور مستقبلي لسوريا ما بعد نظام الأسد في بيان تلقت سوريا الجديدة نسخة منه.
وبعد مضي اكثر من ثلاثة اشهر ونصف على اندلاع حركة التظاهرات المنادية بالحرية واسقاط النظام ،لازالت السلطات السورية ترد على مطالب الشارع السوري بمزيد من وعمليات الاعتقال والقتل واجتياح المدن السورية بالدبابات ، كما تكاثرت وتعددت الدعوات لعقد مؤتمرات للمعارضة السورية في سبيل فض الازمة الراهنة .
حيث تتسارعت الدعوات الى عقد مؤتمرات للمعارضة السورية بعد انعقا د المؤتمر الاول في انطالية التركية ، في اختلاف وتعدد للروئ والافكار والاطروحات حول كيفية خروج البلاد من الازمة الراهنة ورسم مستقبل جديد لسوريا منذ بدء حركة الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بالحرية واسقاط النظام ،التي شهدت الجمعة الماضية "جمعة ارحل"منعطفا نوعيا حيث تظاهر أكثر من أربعة ملايين سوري في مختلف مناطق البلاد وتحولت المظاهرات في مدينة حماة السورية الى اعتصام كبير احتشد فيه المئات من سكان المدينة والارياف المحيطة حتى ساعات متاخرة من مساء الجمعة.
ويتمحور مضمون البيان السابق حول وضع المبادئ العامة لرؤية مستقبلية للخروج من الأزمة الراهنة، عبر مرحلة انتقالية، يتوافق عليها السوريون، ويفرضها الحراك الشعبي، تقودها حكومة إنقاذ وطني تؤسس لدستور جديد، لتشكيل الدولة المدنية العصرية، وسنِّ القوانين اللازمة لذلك، وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية.
ووقع على البيان السابق 50 شخصية سورية وطنية معارضية من بينهم الشخصية الكردية السيد مشعل التمو الذي أطلق سراحه مؤخرا والسيد هيثم المالح و السيد نواف البشير والسيد عارف والسيد وليد البني الذي لعب دور اساسيا في حركة من اجل الديمقراطية سحقها الاسد قبل عشر سنوات فيما عرف آنذاك بربيع دمشق.
وفيما يلي اسماء اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر والوثيقة الصادرة عنه
أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للإنقاذ في سوريارئيس اللجنة التحضيرية و الناطق الإعلامي للمؤتمر
الأستاذ و الناشط الحقوقي هيثم المالح
أعضاء اللجنة:
المهندس غسان النجار
السيد مشعل التمو
الشيخ نواف البشير
الدكتور وليد البني
السيدة منتهى سلطان باشا الأطرش
السيد فداء المجذوب
الدكتور عماد الدين الرشيد
وثيقة “إعلان مبادئ وطنية” لرؤية مستقبل سوريةصادرة عن الداعين إلى مؤتمر الإنقاذ الوطنيخضعت سوريا إلى نظام استبدادي، شمولي، قمعي منذ ما يقرب من خمسين عاماً، فأوقع البلاد في فساد وإفساد كبيرين من غير رادع من قانون أو تشريع، الأمر الذي أدى إلى اندلاع الثورة الشبابية السورية رداً على ما قام ويقوم به النظام من قمع واضطهاد، واستباحة للحريات والكرامات وتم تغييب الشعب عن صنع مصيره وإقامة دولته المدنية التي تحفظ للمواطنين حقوقهم وكرامتهم، وتصون أمنهم في ظل نظام يؤسس لحقوق الإنسان في الحرية والحياة الكريمة. وقد أدى الحراك الشعبي الذي انطلق في كافة أرجاء الوطن إلى صدور العديد من المبادرات الوطنية، التي تبحث كلها عن حل لأزمة البلاد التي أدخلتها في نفق لا يعلم أحد ما نتائجه، في ظل نظام لا يقبل سوى الحلول الأمنية والعسكرية لإنهاء الثورة.
ومن دراسة جميع هذه المبادرات فقد رأى الموقعون على هذه الوثيقة استنتاج خلاصة من هذه الطروحات، التي انتشرت في الشارع السوري، تحدِّد رؤية مستقبل البلاد في ضوء ما يجري على الساحة السورية.
تهدف هذه الوثيقة إلى وضع المبادئ العامة لرؤية مستقبلية للخروج من الأزمة الراهنة، عبر مرحلة انتقالية، يتوافق عليها السوريون، ويفرضها الحراك الشعبي، تقودها حكومة إنقاذ وطني تؤسس لدستور جديد، لتشكيل الدولة المدنية العصرية، وسنِّ القوانين اللازمة لذلك، وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية، خلال فترة محددة وفق ما يأتي:
1- تكمن رؤيتنا لسورية المستقبل في دولة مدنية تعددية ديمقراطية يتشارك فيها السوريون على قدم المساواة ضمن مفهوم المواطنة المدنية، ودولة الحق والقانون والمؤسسات.
2- يحرص الموقعون على هذه الوثيقة على حماية السلم الأهلي، وتعزيز ثقافة التسامح والعيش المشترك، واحترام خصوصيات كل مكونات المجتمع السوري وثقافاتهم وحقوقهم، في إطار المواطنة المدنية، وقيم العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان.
3- يدعو الموقعون على هذه الوثيقة إلى تشكيل سلطة تنفيذية منتخبة ديمقراطياً، تهدف إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تضم وزراء (مستقلين) يمثلون كافة مكونات المجتمع السوري والقادة الشباب الذين يقودون الثورة السورية؛ من أجل الانتقال بالبلاد من الدولة الأمنية إلى الدولة المدنية، وتؤسس لإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية، وتحديد مسؤولياتها، وبنائها على أساس احترام المواطن وحقوق الإنسان، وأن تخضع للمساءلة أمام السلطة القضائية، وكذلك إنهاء اختطاف الدولة من السلطة القائمة، من أجل التأسيس لدولة ديمقراطية مدنية حديثة تصون وتحترم الشرائع والمواثيق الدولية، وتؤسس لعلاقات متوازنة على قاعدة الاحترام المتبادل مع جميع الدول في المجتمعين الإقليمي والدولي