[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أطلقت الشرطة التونسية النار في الهواء واستخدمت القنابل المسيلة للدموع في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد لتفريق حشد مؤلف من نحو 200 شخص أضرموا
النار في مركز للشرطة في إحدى ضواحي العاصمة.
ووقعت الاشتباكات في منطقة حي الانطلاقة في غرب تونس, وقال مراسل
"رويترز" في الموقع إنه كانت هناك طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة تحلق فوق المنطقة.
وقالت الشرطة إن كثيرين ممن اشتبكوا معها كانوا ملتحين مما يشير الى أنهم إسلاميون وأضافت أنهم شعروا بغضب من حادث وقع يوم الجمعة عندما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مسجد في وسط المدينة لفض احتجاج.
ولايزال الشارع التونسي يعيش حالة من الاحتقان والغليان وسط انتقادات لاذعة للحكومة المؤقتة التي اتهمت بالتخاذل في تحقيق أهداف الثورة لعل أبرزها جلب الرئيس المخلوع ومحاكمته ومقاضاة القناصة واسترجاع الأموال المنهوبة.
وأطاح التونسيون بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في ثورة 14يناير/كانون الثاني
ومنذ ذلك الوقت رفعت السلطات الانتقالية التي تقول إنها ملتزمة بإزالة الحكم القمعي لبن علي حظرا كان مفروضا على الأحزاب الإسلامية وأفرجت عن مئات من أتباعها من السجون.
ولكن عودة الإسلاميين أدت إلى خلاف مع مؤسسة البلاد وبعض التونسيين العاديين الذين يرون أن الإسلاميين أصبحوا أقوى مما يجب وقد يقوّضون القيم العلمانية للبلاد.