Mehsum Mehmud المدير الــعــام
نوع المحمول : samsung S6 edge عدد المشاركات : 2758 عدد النقاط : 23668 مستوى التقييم : 94 تاريخ الميلاد : 10/03/1985 تاريخ التسجيل : 08/02/2010 العمر : 39
| موضوع: الأسد و الأخوان و أردوغان الخميس يوليو 21, 2011 6:07 am | |
| الأسد في تركية الثلاثاء : و لِمَ لا يذهب بل عليه أن يذهب و يطمئن على ما وصل إليه صديقه أردوغان و من معه من الأخوان المسلمين لعلهم أوجدوا مخرجاً لهُ . إلى كل من رفع العلم التركي و صور أردوغان في أرجاء سوريا و كل من كان ينوي أن يُسميّ احد الجمع بإسم أردوغان ( جمعة أردوغان ) أسألهم أين هو أردوغان اليوم من الثورة في سوريا ؟ و لِمَ لم نعد نسمع له صوتاً فيما يخص بالثورة السورية ؟ . سأجيبكم أنا , أولاً : لأن المسرحية أنتهت و فاز حزبه للمرة الثالثة على التوالي و دائماً كان يستخدم نفس الكاراكتر و نفس النص . و العجيب هنا و ما يدعو للتفكير و التأمل , أن الراغبين و المستمتعين في مشاهدة هذه المسرحية المملة و السخيفة لم يستطيعوا إلى هذه اللحظة أن يُمييزوا بين دور الأول و الثاني و الثالث و قريباً الرابع و و .. العاشر . [b]لطالما عرف أردوغان من أين تؤكل الكتف في العالمين العربي و الإسلامي . و ليس بذكائه بل على حساب غباء كل من يعمل و يؤمن بأفكاره إذ كلما وقع في ضائقةٍ لوّحَ بسجادة الصلاة و هرول هو بنفسه ليسخن الماء الوضوء للمصلين , مرة للغزاويين و أخرى للتركمان في كركوك إلى أن وصل البل لذقوننا نحن السوريين و فرش سجادته السحرية لنا . ثانياً : في مقالتي الأسبق و تحت عنوان ( أردوغان لسوريين إما أن تنحنوا لبشار أو تقبلوا بالإستعمار التركي ! ) كنت قد أشرت إلى أن أردوغان و إلى هذه اللحظة يعمل لصالح نظام الأسد و الدليل أن الأسد سيكون ضيفاً على مائدة أردوغان أسبوع المقبل , كما إنه ( أردوغان ) تارتاً يقرر إنشاء مراكز للاجئين ضمن أراضي سورية ( و هذا إستفزاز بعينه لنا نحن السوريين ) و تارتاً يدعم فئة واحد من المعارضة و هم أصدقائه الجدد أخوان المسلمين , و كل هذه الأفعال يُرغمُنا بها أردوغان كي نقبل بالنظام الأسد الديكتاتوري كوننا لن نقبل بإقتراحاته و دعمه الكاذب لفئة على حساب الفئات المتبقية .
و دعمه للإخوان في حال سقط النظام ( و هذا الأمر حتمي ) كي يضمن إن السوري لن و لا يسمح لنفسه و يتحدث عن أراضي السورية المغتصبة من قبل الأتراك , و من خلالهم يتحكم بسوريا و كأنها ولاية من ولايات العثمانية . هذا من جهة و من جهةٍ أُخرى و من خلال دعمه للأخوان هذا الأمر يجعله مطمئناً على أن الكورد لن يصلوا إلى ما وصل إليه الأكراد في إقليم كوردستان . و كون إن الخليفة أردوغان حامي حمى و نصير المظلومين و كما يتحكم بمشاعر الملايين المخدوعيين به اليوم , فغداً سيكون حجته أقوى لمنع أي سوري و خاصة الكوردي من التنفس , و حينها نترحم على أيام الأسدين . ربما يسألني أحدٌ منكم . إن لم يكن أردوغان نصير المظلومين فلماذا فتح حدوده لنا نحن السوريين و إستقبل عشرات ألاف من النازحين ؟ .
أقول و إن لم يفعل كذلك فكيف له اليوم و غداً أن يتدخل بشؤوننا الداخلية و يُبقيّ هذه الورقة الرابحَة بيده ؟. كما إن أردوغان في إستقباله للاجئين و إقامة المؤتمرات على أراضي التركية من جهة و إتصالاته لأركان النظام لعلى بشار ينقذُ نفسه و ينقذ الأتراك من هذا المأذق ليس إلا أوراق رابحة يُزيُّنها أردوغان بيده و في كلتا الحالتيين هو الرابح . إن جمهورية سوريا تمر اليوم بأفضل و أجمل أيامها فبدماء شبابها تروي أراضيها من جديد كما روّتها ضد الإحتلال الفرنسي , و بسواعدنا سنبني سوريا الديمقراطية التعددية و تعددية الحزبية .
المجد و الخلود لشهدائنا
عاشت سورية حرة أبية
ادريس مهدين أحمد
كاتب كوردي سوري مستقل [/b] | |
|