القائد أوجلان :عكيد إنه أكثر من فهمني

اليوم هو آخر أيام أسبوع المقاومة، ويصادف ذكرى فقدان معصوم قورقماز لحياته، والذي يعد واحداً من الرعيل الاول، المؤسس لحركة التحرر الكردستانيّة.

معصوم قورقماز ـ عكيد، فقد حياته في العام الف وتسعمائة ستة وثمانين.

ولد معصوم قورقماز في فارقين بشمال كردستان عام الف وتسعمائة وستة وخمسين وبقي فيها حتى بلغ من العمر اربعة عشر عاماً ليهاجر مع عائلته الى إيليه في العام الف وتسعمائة وسبعين.

عكيد هو واحد من بين القادة الاوائل الذين تعرّفوا على حزب العمال الكردستاني عن طريق مظلوم دوغان وشارك في تأسيسه.

القائد الميداني عكيد هو من القادة الذين جالوا كثيراً في قرى ومناطق باطمان اعوام الف وتسعمائة وخمسة وسبعين والف وتسعمائة وثمانين بغية تنظيم الجماهير الكرديّة.

عكيد هو احد الكوادر الاوائل الذين ذهبوا الى معسكرات حزب العمال الكردستاني في لبنان في كانون الثاني من العام الف وتسعمائة وثمانين.

بعودته إلى كردستان، نفّذ عملية شكّلت منعطفاً جديداً في تاريخ النضال الكردي وكُتب لها ان تغيّر قدر كردستان والشعب الكردي.

عمليته هذه التي نفذها في منطقة أروه التابعة لولاية سيرت في الخامس عشر من آب عام الف وتسعمائة واربعة وثمانين سجّلت بداية انطلاق الكفاح المسلح الكردي ضد الدولة التركية.

بعيد هذه العملية اصبح اسم عكيد يتردد على كل لسان وتحوّل الى اسطورة ومثالا للبطولة والإقدام في بوطان.

أثّر عكيد كثيراً في رفاقه الذين كانوا تحت قيادته. رفيقه رمضان توبتاش الاسم الحركي ساري ابراهيم والذي فقد حياته في مؤامرة استهدفته في العام الفين وستة يقول: "الجوانب المنطقية في شخصية الرفيق عكيد كانت في المقدمة. كانت نشاطاته تتكلل دوماً بالنجاح ".

قال عنه احد الذين كانوا في الفصيل الذي يقوده: "الرفيق عكيد كان يمارس عمله ومهامه بمنتهى الجدية. طريقته في القيادة لم تكن قائمة على الاطاعة وإنما على الاتفاق والإقناع".

في شهر كانون الثاني عام الف وتسعمائة وخمسة وثمانين تحصّن مع مجموعة تضم اثنين وثلاثين مقاتلاً في المنطقة الواقعة بين غابار وجودي.

غادر موقعه متوجها لحضور المؤتمر الثالث لحزب العمال الكردستاني وسار حتى جبال جودي لكان فقدان دليلهم في الميسر لحياته، اضطره الى العودة لغابار، بغية سد أي فراغ قد يحدث خلال هذه المدة.

فقد عكيد حياته اثناء مسيره مع مجموعة من المقاتلين صوب جبال جودي لتنفيذ مهمة قتالية جديدة.

بث الاعلام التركي الخبر بالقول: "إن الساعد الأيمن لآبو قد قتل".

كان لهذا الخبر، جانب من الحقيقة، لأن قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان قال في معصوم قورقماز: "قلتها مرّة واحدة، وهو ذهب ونفذ العميلة. إنه أكثر من فهمني".

يعطيكـ الف عااافيه
طرح في قممة الروووعه والتمييز
دمت وداامت رووعــة مواااضيعكـ
مااننحرم ياارب