القائد اوجلان :حزب العدالة والتنمية يستخدم الإسلام لسحق الكرد. وعلى الكرد التمسك بالإيمان الصحيح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ندد قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان بحملة حزب العدالة والتمنية على ممارسة ابناء الشعب الكردي لعباداتهم. وقال: "ان الحزب الحاكم يستغل الدين لأغراضه السياسية، وهو بذلك لايمثل روح الاسلام الحقيقية". داعيا الكرد الى التمسك بعباداتهم والاستمرار في الصلاة في يوم الجمعة تحت خيم السلام والحل الديمقراطي وهم يتمثلون بهويتهم القومية.

جاء ذلك في سياق اللقاء الذي أجراه محامو قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان مع موكلهم في سجن جزيرة ايمرالي، يوم الاربعاء الماضي. وتعرض أوجلان للحملة الموتورة التي يشنها حزب العدالة والتنمية والتي تطال عقائد وعبادات الشعب الكردي. وعلق اوجلان على قول السلطات بأن الكرد يمارسون العبادات حسب الديانة الزرادشتية، بأن الهدف منه خلط الاوراق. مشيرا بان الديانة الزرداشتية أثرت على كل الاديان الحالية.

وتابع أوجلان بان الاسلام الصحيح كان يتطرق لكل المشاكل الاجتماعية في المسجد، بينما المؤمنون يتابعون عباداتهم ويمارسون فرضائهم.

وذكر أوجلان بأن المهم في الدين هو الايمان الصادق وليس شكل وكثرة طقوس العبادة، مشيراً بان اثارة الاتهامات والشائعات حول ممارسة الكرد لعبادات زردشتية، انما هي سياسة مغرضة ترمي الى الفتنة وتقف ورائها الدوائر الاميركية التي تهمها نشر الحزام الاخضر الذي ينفذ سياسة اميركا في المنطقة.

وقال اوجلان بان ما يسمى بالاسلام المتطرف او الاسلام المعتدل هما من صنع اميركا. ويرميان الى تبرير سياستها في عموم المنطقة. موضحا بان التصنيف الاميركي ظهر بعيد الانقلاب العسكري في تركيا. ويهدف الى تشكيل اسلام للحكم ينسجم والمصالح الاميركية. لذلك فأن الايمان الصادق ينتفي عند هؤلاء بينما تسود ثقافة العبادات الرامية الى خداع الرأي العام ومصادرة حقوقه والسيطرة على ارادته باسم الدين.

واوضح اوجلان بان الغضب البادي في موقف حزب العدالة والتنمية وحملاته المغرضة انما ينبع من افتضاح امره وظهور خداعه للجميع باسم الاسلام والدين الاسلامي.

ودعى اوجلان ابناء الشعب الكردي الى الابتعاد عن هذا التفسير الخاطئ والانتفاعي من الدين، والتمسك بجوهر وحقيقة الدين الاسلامي. وقال: "على الكرد بناء مساجدهم التي يمارسون فيها عباداتهم بروح صادقة وايمان حقيقي بعيد عن سيطرة الحزب الحاكم وانتفاعه ومتاجرته بالاسلام وبقيمه. واذا تعذر لهم ذلك الان، فلهم الحق في الصلاة في الاماكن المفتوحة بعيدا عن تدخل وسطيرة حزب العدالة والتنمية.

طالب اوجلان المؤمنين الكرد بالخوض في قضاياهم الحيانية بعيد الانتهاء من الصلاة، مثلما كان الامر عليه في المدينة المنورة بعيد انتهاء المسلمين الاولين من الصلاة والعبادة.

الدستور الديمقراطي الذي يعترف بحقوق الكرد هو بداية الحل

واشار أوجلان مرة اخرى الى يوم الخامس عشر من شهر حزيران الجاري، وقال بانه اذما وافق حزب العدالة والتنمية على الحل الديمقراطي للقضية الكردية، وقبول الدستور الديمقراطي الذي يطرحه شخصيا، فان السلام سيحل بتركيا. وفي حال رفض الحزب الحاكم ذلك فان المواجهات ستكون عنوان المرحلة، وهو سيقرر الانسحاب من المشهد السياسي.

توقف أوجلان مرة أخرى على تاريخ الخامس عشر من حزيران الجاري، وقال بانه من المزمع ان يلتقي به الوفد الرسمي التركي مرة اخرى، في اطار المباحثات لايجاد حل ديمقراطي وعادل للقضية الكردية.

وقال أوجلان بان المرحلة الحالية هي مرحلة هشة، حيث ما يزال الطرف الكردي يتمسك بقرار وقف اطلاق النار، لكن الوضع سيتغير بعيد الخامس عشر من شهر حزيران، لأن تمسك الحزب الحاكم في تركيا بالسياسة الحالية ازاء الشعب الكردي، يعني بان الرهان مايزال هو الانكار والاجتثاث والحسم العسكري.

وتابع أوجلان بان الاحتمال الثاني هو أن يلجأ حزب العمال الكردستاني الى التصعيد والرد حتى الوصول إلى المرحلة الثانية من المقاومة، وهذا يعني المواجهة بين الكرد والدولة التركية، والتي تعمد الآن الى الاستعداد لهذا الخيار في اطار سياستها الرافضة للحوار وقبول الحق الكردي.

أما الاحتمال الثالث، فقد سماه أوجلان بأنه احتماله الشخصي، وهو ان تقبل الحكومة والدولة بسن دستور ديمقراطي جديد يعترف بهوية وحقوق الشعب الكردي. وأضاف: "لكن من المهم ان يتم تعبيد الطريق أمام مشاركتي في مساعي الحل والسلام. انا هنا وفي الوضع الحالي لا أستطيع القيام بأي دور عملي مثمر. الظروف لا تسمح لي بالقيادة والاشراف على الاوضاع. اذما اتيح لي ألخروج من هنا، فسيكون التحرك أفضل. أنا مستعد للقيام بما يقع على عاتقي من أجل بلوغ الحل والسلام. وحزب العمال الكردستاني مستعد للتخلي عن السلاح فيما صدقت نوايا الحل والاعتراف بهوية وحقوق الشعب الكردي".

وتابع اوجلان حديثه: "واذا كان حزب العدالة والتنمية جادا فإني مستعد لبدء مبحاثات سلام مباشرة. اما اذا كانت نية الحزب الحاكم المراوغة والرهان على الحرب والحسم العسكري، فلن يكون امامي آنذاك سوى الانسحاب من المشهد السياسي وترك الخيار للشعب الكردي وحركته التحررية".

مشاركة رائعة

إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء

وجهد تشكر عليه

دمت رائع الطرح وافر العطاء

أكاليل الزهر أنثرها في صفحتك

مع خالص تحياتى وفائق تقديرى

» القائد أوجلان: حزب العدالة والتنمية مكلف بمهمة النيل من الشعب الكردي والإجهاز على قضيته
» القائدأوجلان: قطعاً، لن امنح فرصةً أخرى لحزب العدالة والتنمية
» جوال يستخدم 4 بطايق
» ذكر الكرد في القرآن الكريم ........
» القائد أوجلان :عكيد إنه أكثر من فهمني