قلت الوداع و جاوبت دمعة العين
تجرح بساتين الخدود النديه؟؟؟
و اغضت و شفت بعينها الحزن حزنين
وصاحت على الفرقا ... انا مو قويه
و جاوبتها ارجوكِ تكفين تكفين
والله دمعك يشعل النار فيّه
وقالت تعاهدني عهاد المحبين
الله يخون اللي يخون بخويه
قلت ابشري واللي خلقك لاتظنين
حرام ما غيرك عشقت ادميه
وقصت شعرها قلت انا وش تسوين
قالت ابي من غرتي لك هديه
ونادتني الغربه على الهم و البين
واحسب ان الايام روحه وجيه
غربة سنه في ذمتي غربة سنين
متى على الله يلتقي الحي حيه
و رجّعت شوقي في خفوقي براكين
ورجعت انا كلي لها جاذبيه
وسألت ماردوا و انا اصيح هي وين
وكل نثر داخل العين ميّه
وفي معمعة حزني تلقيت رمحين
قالوا ماتت ... غافلتها المنيه
وفي غرغرتها ماذكرت غير حرفين
تشهدت باسمك شفاة البنيه
صدمه وجابتني على الارض نصفين
شلون راحت دون ذنب و خطيه
تكفون دلوني على القبر هالحين
ما عاد فيني للصبر مقدريه
ووقفت اطالع قبرها بين نصبين
وجلست اضم اغلى النصايب عليّه
واصيح وش بك يا غلا ماتردين
اشتقت همس اشفاك النرجسيه
وش فيك جيت من السفر ماتهلين
ماهي بلك عاده ولا انتي رديه
و حاولت في لحظة جنون اجرح الدين
و ازيح تربة قبرها في يديه
و بالغصب شالوني حشا تقول مسكين
و اصرخ بهم ... والله والله حيّه
اقفت وتاهت بي جميع العناوين
و الحزن يلعب في داخلي سامريه
و رجعت لدروب الشقا قبل عامين
مدري من اللي فينا صار الضحيه