رأس العين: توقف الاشتباكات والبدء بتبادل الأسرى والخوف سيد الموقف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد الاشتباكات الدامية التي استمرت لأثني عشرة ساعة توقفت الاشتباكات في الساعة السابعة مساءً ، حيث أعلن الطرفين ( pyd) والكتائب المقاتلة من الجيش الحر عنها وقام الطرفين بحسب شهود عيان بتبادل الجثث فيما بينهم وذلك بمساعي حميدة من قبل المجلس الوطني الكوردي وبعض الشخصيات الوطنية من مدينة رأس العين ، وفي اتصال هاتفي مع عناصر الجيش الحر على المعبر الحدودي بين مدينتي (جيلان بينار –ورأس العين ) أكد أحد عناصر الجيش الحر بأن خسائرهم بلغ أكثر من عشر قتلى وأكثر من 12 جريح دخلوا تركيا وجراح البعض منهم خطيرة وعلى رأس هؤلاء القتلى كان علي اكشوت ( أبو أحمد بزاعة) وائل حاج رحيم من كتائب غرباء الشام أما مجلس غربي كوردستان فقد استشهد رئيس المجلس المحلي لمجلس غربي كوردستان عابد خليل أثناء قيامه بتهدئة الوضاع فيما بين الطرفين وجرح سبعة اخرين ومقتل ثلاثة اخرين .

وأثناء الاشتباكات وتفاصيل ما كان يحدث في رأس العين :

1- بعد دعوة الهيئة الكوردية العليا للتظاهر في المدن الكوردية لعودة الأهالي الفارين من القصف الأسدي ، بعض كتائب الجيش الحر قيام التظاهرة معتبرة بان هذه التظاهرة هيموجه ضدهم ويقف ورائها عناصر الـ pyd وقد حشد الـ pydعناصره في كل المناطق للتوجه إلى مدينة رأس العين للتظاهر هناك يوم أمس ،وهذا ما كان يرفضه الجيش الحر او بعض من كتائبه ، وسط وجود أجواء مشحونة بين الطرفين سابقاً حيث أتهم الجيش الحر بأن عناصر الحماية الشعبية قاموا باختطاف ثلاث عناصر من جبهة النصرة ،وقد منحت هذه الكتيبة موعدا لصباح يوم الاثنين لتسليمهم المخطوفين إلا ان الـpyd لم يسلموا هؤلاء إليهم ، لتبدأ الاستفزازات من الطرفين ويقوم الجيش الحر بإهانة كل من يحمل علم الـpydوالتعدي على حواجزهم ويبدأ الاشتباك الحقيقي بعد مقتل عابد خليل رئيس المجلس المحلي والذي كان يسعى للتفاوض مع الجيش الحر لإيجاد مخرج للطرفين وحل الازمة بينهما ، والتي استمرت لمساء الأمس للساعة السابعة .

2- الحدودود التركية السورية كانت ايضاً مصدر للرعب بين الأهالي بعد قيام الاشتباكات قام عدد كبيرة منهم بالتوجه إلى الحدود السورية التركية ، إلا تركيا منعت دخول الأهالي في البداية ومن ثم سمحت للنساء والأطفال بعد أن تجمعوا بالمئات هرباً من هول الاشتباكات إلا أنهم منعوا الرجال والشباب والذين كانوا يعانون منذ الصباح من الجوع والخوف .

3- القناصة منعوا وصول الأهالي إلى الحدود التركية قام الجيش الحر بوضع عدد من القناصة بمقربة من الحدود التركية كان الهدف من ورائه منع أي هجوم يقع من طرف pyd إلا أن القناصة كانوا يستهدفون الجميع وبخاصة من يريد العبور إلى تركيا وبخاصة القناص الذي اعتلى خزان المياه في حي الخربات الفاصلة بين حدودي تركيا وسورية ،ومع سؤال كلنا شركاء لعناصر الجيش الحر إلى أي الكتائب ينتمي هذا القناص والذي يمنع من صول والأطفال والنساء إلى الحدود تهرب غالبية العناصر من الاجابة على هذا السؤال ،بينما قال أحدهم وقع الهاتف بيده بأن القناص هو من عناصر الـpkk وقد تأكد مراسل كلنا شركاء بأن العنصر كان من أحد الكتائب التابعة للجيش الحر ولا ينتمي إلى عناصر الـ pkk وبخاصة أن منطقة الخزان هي تحت سيطرة الجيش الحر والذي يتجمع بالقرب منه غنائم الجيش الحر التي أخذها من عناصر الجيش الأسدي في أصفر نجار قبل ايام .

4- مساعي مصالحة بعد اشتباكات بين الطرفين في الساعات الأولى قام عدد من الشخصيات بمحاولة اللقاء بالأمير عمر قائد كتائب غرباء الشام في مقره الحدودي عند البوابة التركية إلا أنه رفض لقائهم بالمطلق وارسل رسالة عن طريق أحد عناصره بأن القتال لن يتوقف إلا بتسليم عناصر الحماية الشعبية التابعة للـ pydلسلاحهم وانزال أعلامه من الحواجز والمباني المرفوعة .

5- مظاهرة التأييد لعودة الأهالي تراجعت قبل الوصول إلى رأس العين بمسافة 25كم قام الأهالي من مدن عامودا وقامشلي ودرباسية بمظاهرة سلمية للتضامن معهم إلى مدينة رأس العين ووصل عددهم إلى أكثر من ألفي شخص إلا أن كتائب مسلحة تابعة للجيش الحر كانت تكمن وراء جسر قرية الكسرى ، لذلك منعت قوات الحماية التابعة للـ pydعبور المدنيين إلى المدينة إلا أنها تركت مقاتلي الحزب بالدخول لتشتبك مع الكتائب ويتكبد الطرفين خسائر بحسب اهالي القرية اثنين من عناصر الجيش الحر واربع عناصر من حزب pyd

وفي ظل الظروف المذكورة فان النشطاء أجمعوا بأن كتائب الجيش الحر خرجت عن مهامها في مدينة رأس العين وبخاصة ( جبهة النصرة وغرباء الشام ) الذين حاولوا بشتى الوسائل القيام باستفزاز الكورد في المدينة ،وان القوتين دخلتا بأجندة تركية لتنفيذها ،وبعدما تردد الشيخ نواف راغب البشير إلى مدينة رأس العين ومساعدته لشبيحة سابقين وضمهم إلى كتائب الجيش الحر ،وهو ما كان محل استياء للكل الناشطين السياسيين الكورد والذين كانوا قد حسموا أمرهم منذ بداية الثورة بانهم مع الثورة السورية السلمية ،ولم يتظاهر العرب فيها إلا بنسبة قليلية جداً وكانالكورد خلال الفترة الماضية يتعرضون للملاحقة والضرب بينما كان البعض من مَن ينتمون الآن إلى الجيش الحر يكتبون التقارير الكيدية بهم ويمنعون التظاهرات.

طرح جميل و راقي
تسلم الايادي على الانتقاء العذب
لاخلا و لا عدم بنتظار جديدك
لـ قلبك جنائن الورد

» هل يتسع نطاق الاشتباكات الطائفية في سورية؟
» اتفاق وحدات حماية الشعب وكتائب الجيش الحر على الهدنة, وتفاصيل الاشتباكات بين الطرفين
» قلت الوداع و جاوبت دمعة العين
» بارزاني: سنقدم مساعدة خاصة لمدينة سرى كانيه ( رأس العين )
» الحكمة من ابقاء العين مفتوحة أثناء السجود