[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يطالب المتظاهرون اليمنيون بتنحي الرئيس عبد الله الصالح، ويرفضون التدخل الأجنبي في بلادهم، بما في ذلك المبادرة الخليجية.
قالت مصادر المعارضة اليمنية إن ستة أشخاص قُتلوا في اشتباكات بين أنصارها وبين القوات الحكومية في العاصمة صنعاء الاثنين، وذلك في أعنف مواجهات تشهدها البلاد منذ مغادرة الرئيس علي عبد الله صالح للعلاج في السعودية إثر الهجوم الذي استهدفه الشهر الماضي.
وأضافت المصادر أن اشتباكا اندلع في العاصمة عندما احتشد عدد من المتظاهرين في أحد الميادين لمواصلة الضغط على عبد الله صالح لإرغامه على التنحي عن الحكم، فتصدت لهم قوات الأمن وحاولت تفريقهم بالقوة.
وقال أحد المصادر لوكالة رويترز للأنباء: "خرج مئات الشباب في مسيرة انطلاقا من منطقة الاعتصام، لكن قوات الأمن واجهتهم وأطلق مسلحون يرتدون الثياب المدنية النار على المتظاهرين، فقتلوا واحدا منهم وأصابوا ثمانية آخرين بجروح".
من جهته، نقل مراسل بي بي سي في صنعاء، عبد الله غراب، عن مصادر طبية بالمستشفى الميداني في ساحة التغيير بصنعاء تأكيدها ارتفاع عدد ضحايا تظاهرة الاثنين إلى أكثر من 20 شخصا بين قتيل وجريح.
وقال المراسل إن مسلحين من أنصار الحزب الحاكم شنوا هجوما على متظاهرين خرجوا من ساحة التغيير بصنعاء عصر اليوم، وأطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين الذي كانوا يحتجون أمام مخيم لأنصار الحزب الحاكم بشارع الزبيري.
قنابل غازية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كثرت الكهنات مؤخرا بشأن موعد عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى اليمن.
وقال شهود عيان "إن قوات الأمن حاصرت المتظاهرين من كل الاتجاهات وقذفتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة العشرات بحالات اختناق.
ووقعت اشتباكات أيضا في منطقة أرحب شمالي العاصمة بين قوات الأمن ورجال القبائل مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص من أسرة واحدة عندما تعرض منزلها للقصف".
وفي الشمال قال شهود عيان إن ستة حوثيين وجنديا أُصيبوا بجروح جرَّاء انفجار قنبلة يدوية عندما حاول حوثيون التدخل لفض نزاع بين مجموعة من الجنود المؤيدين للنظام وآخرين معارضين له في مدينة صعده الواقعة شمالي البلاد.
وقالت المصادر إن أربعة من المصابين يرقدون الآن في العناية المركزة نتيجة الإصابات البليغة التي تعرضوا له خلال الاشتباكات.
وفي صعده أيضا، واصل الشيخ فارس مناع، المكلف شعبيا بتسيير شؤون السلطة المحلية، القيام بزيارات ميدانية لعدد من مديريات المحافظة في محاولة للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة الناجمة عن نقص الوقود وانقطاع الكهرباء. وقد رافقه خلال جولاته عدد من القادة العسكريين المنضمين للثورة ضد النظام.
حملة زنجبار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تخوض القوات اليمنية حملة واسعة لاستعادة زنجبار، عاصمة أبين، من أيدي المسلحين.
وفي الجنوب، واصلت قوات الجيش اليمني هجوما واسعا لليوم الثالث على التوالي لاستعادة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، ممن وصفوا بالمسلحين الإسلاميين الذين تتهمهم السلطات بالانتماء لتنظيم "القاعدة".
ونُقل عن مصدر في الجيش اليمني قوله إن القوات الحكومية المهاجمة تمكنت من قتل أكثر من 20 شخصا من المسلحين الذين يُعتقد أنهم على صلة بالقاعدة.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مسؤول محلي قوله إن "وزارة الدفاع أرسلت تعزيزات شملت دبابات وراجمات صواريخ و500 جندي إضافي إلى زنجبار".
وأضاف أن هذه القوات بدأت مهاجمة المدينة تحت ستار من القصف المكثف بالمدفعية والصواريخ التي أُطلقت من السفن بهدف تحرير الفيلق 25 المحاصر خارج زنجبار منذ شهر".
وتقول التقديرات إن العشرات قتلوا وشرد نحو54 ألف شخص من أبين بسبب القتال المستمر بين الجيش اليمني والمسلحين الذين سيطروا على المحافظة وعاصمتها زنجبار الشهر الماضي.